الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عائلة الفقيد لـ «الاتحاد»: مواساة محمد بن زايد الإنسانية النبيلة خففـت علينا وقـع مصابنا وزادتنا قوة وفخراً

عائلة الفقيد لـ «الاتحاد»: مواساة محمد بن زايد الإنسانية النبيلة خففـت علينا وقـع مصابنا وزادتنا قوة وفخراً
24 يونيو 2019 02:08

المنامة (الاتحاد)

يعد الفقيد جاسم إبراهيم بوشعر أحد مدرسي أول بعثة تعليمية من البحرين قدمت للعمل في أبوظبي، وقد عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية بمدرسة الكندي في أبوظبي منذ عام 1968، وتولى تدريس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وعدد من سمو الشيوخ.
وفي اتصال لـ «الاتحاد» مع عائلة الفقيد في المنامة، قال نجله فهد بوشعر «نتقدم نحن عائلة المرحوم بأسمى آيات الشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على هذه اللفتة النبيلة المميزة بحرص سموه على مواساتنا وتعزيتنا في وفاة والدنا. وقال: إن هذه اللفتة الإنسانية النبيلة خففت علينا وقع مصابنا وزادتنا قوة وفخراً بما قدمه المرحوم».
وأضاف فهد بوشعر: «فقدان الوالد ليس بالأمر الهين، ولا البسيط، ولكن ما يهونه علينا هو الذكر الحسن من جميع من تتلمذوا على يده، فما بالك أن يتذكره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وهو أحد طلبته». واختتم كلمته بالترحم على والده، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ويطيل في عمره.
وذكر فهد بوشعر أن والده الفقيد كان يؤكد دائماً، شدة احترام سمو الشيوخ وأبناء الإمارات للعلم والمعلمين، إذ كان سمو الشيوخ حريصين على التعليم وسط أبناء الشعب، ويشير إلى أن والده كان دائم الحديث عن تواضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونباهة سموه وفطنته، وينقل على لسان والده بالقول: «إن شعب الإمارات بسيط ومتواضع ومتحاب فيما بينه».
وتابع فهد: «بعد آخر وعكة صحية تعرض لها في أبريل الماضي، وبعد ما تعافى من تأثير المرض كان يعتقد أنه مازال في العاصمة أبوظبي، نتيجة تأثره بهذه المرحلة المهمة من حياته».

جاسم بوشعر
- من مواليد عام 1943
- خريج معهد المعلمين
- التحق بسلك التعليم في عام 1959
- كان ضمن أول بعثة تدريس في أبوظبي من عام 1968 - 1972
- شهد بداية التعليم في الإمارات وتتلمذ على يده العديد من أبناء الإمارات
- كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من سمو الشيوخ، من تلاميذه
- شهد بداية التعليم في أبوظبي وكان مدرساً للغة العربية
- كان يقطن في شارع الشيخ حمدان بأبوظبي
- عاش 4 أعوام ولم تكن غربة بالنسبة له نظراً لتواضع وحب الشعب الإماراتي
- عاد إلى البحرين في عام 1973
- استمر في سلك التدريس وانتقل بين عدة مدارس واستقر في مدرسة عبدالرحمن الداخل
- رئيس النادي العربي حتى قبل الدمج في عام 1978
- الفقيد أب لثلاثة أبناء (ولدان وفتاة)، وتوفي عن عمر ناهز 76 عاماً

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©