عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
احتفى معهد مايسترو للمواهب في أبوظبي بـ«يوم الموسيقى العالمي»، في حفله السنوي بمشاركة مجموعة من المغنين والعازفين الصغار، الذين قدموا باقة مختارة من الأغاني الكلاسيكية العربية والأجنبية وعدداً من المعزوفات الخالدة، حيث شارك في الفعالية التي أقيمت على مسرح فندق كراون بلازا شارع حمدان، أكثر من 90 طفلاً من 15 جنسية تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عاماً، أكدوا جميعاً على الرسالة السامية للموسيقى كلغة موحدة للتسامح والانفتاح على الشعوب.
افتتح الحفل الذي حضره نحو 400 شخص، الإماراتي محمد سالم التميمي (14 عاماً) محيياً الجمهور بالنشيد الوطني لدولة الإمارات عزفاً على البيانو ومن ثم قدم إلقاءً منفرداً بصوته العذب، وكانت له إطلالة ثالثة مع قصيدة «يا عاشقة الورد» للملحن والمطرب اللبناني الراحل زكي ناصيف.
ونال التميمي خلال الحفل جائزة أفضل أداء عزفاً وغناءً وحضوراً، وتحدث عن فخره بكل ما تقدمه دولة الإمارات من دعم للمواهب الناشئة في مختلف مجالات الفنية والإبداعية لبناء جيل واثق من قدراته ومهاراته، يمتلك كل الأدوات اللازمة للتعبير عن نفسه. وقال التميمي إن سعادته لا توصف بتحقيق الخطوة الأولى من حلمه بالوقوف على المسرح والغناء أمام الجمهور، مشيراً إلى أن شغفه بالموسيقى دفعه للدخول إلى «مايسترو» والغوص أكثر في عالم النوتات والإيقاعات والسولفيج.
وذكر مدير المعهد بيتر دافيدوفسكي، أن العمل مع الأطفال أمر رائع وخصوصاً عندما تتبلور المواهب يوماً بعد يوم، ولفت إلى أن حرص الأهالي على تشجيع أبنائهم يعزز من أدائهم ويجعلهم أكثر إصراراً على التميز، مؤكداً أن الطفل الموهوب لا شيء يقف في طريقه، شرط أن يحاط بالبيئة الحاضنة لدعمه وتدريبه.
