عدد اليوم
بسام عبد السميع (أبوظبي)
حجز المشاركون في معرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2019» حتى الآن، 90% من مساحة الدورة الـ22 للحدث، والتي تقام على مساحة 155 ألف متر مربع خلال الفترة من 11-14 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي للمعارض، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبدعم من وزارة الطاقة والصناعة وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، بحسب النشرة التي يصدرها موقع «أديبك» الإلكتروني.
وبحسب البيانات الواردة في النشرة للدورة المقبلة، يستحوذ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على 41% من المشاركين، وآسيا 22%، والأميركيتان 17%، وأوروبا 12%، وأفريقيا 8%.
ويقام الحدث تحت عنوان «النفط والغاز 4.0»، ويعني تعزيز تكامل قطاع النفط والغاز مع الثورة الصناعية الرابعة، والذي يعني دمج التقنيات الرقمية الحديثة في كل مجالات أعمال القطاع، بما يسهم في الارتقاء بالأداء وتعزيز الشراكات وتمكين الكوادر البشرية.
ويشارك في الحدث 2200 شركة و29 جناحاً دولياً و28 شركة وطنية و15 شركة عالمية و10400 وفد و980 خبيراً و161 جلسة حوارية وعشرات الدول، منها بيلاروسيا وكندا والمكسيك وأميركا وهولندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا واليابان والصين والهند وجنوب أفريقيا ومصر والدنمارك.
وسيتناول الحدث التوجهات الرئيسة التي تؤثر على القطاع خلال المرحلة المقبلة، مثل الاستدامة، واستثمارات الطاقة والمخاطر السياسية للقرن الحالي والثورة الصناعية الرابعة والتحولات الاقتصادية والتغير الديموغرافي وسياسات الطاقة والبتروكيماويات وتغير طبيعة الطلب.
ويعتبر «أديبك» ملتقى عالمياً يجمع المختصين في صناعة النفط والغاز حول العالم تحت مظلة واحدة، كما يعد واحداً من أكبر 3 معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يشكل منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، التي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم.
وتتضمن أهداف المعرض استخدام هذه المنصة التي تجمع كل الأطراف المعنية للعمل بشكل فعال على ترسيخ مكانة أبوظبي و«أدنوك» قائداً مستقبلياً للطاقة.
وشهد الحدث منذ انطلاقته عام 1984 نمواً متسارعاً من حيث الحجم والتأثير، ليتحول من معرض للطاقة إلى مساهم عالمي رئيس في مستقبل النفط والغاز.
كما أصبح الحدث منصة قيادة فكرية بالغة الأهمية من شأنها أن تضع الإمارات وأبوظبي وأدنوك في مركز الحوار العالمي حول الطاقة، بالتزامن مع الدفع باتجاه بناء شراكات وفرص أعمال من شأنها إظهار القوة الناعمة لأبوظبي.
ويسهم «أديبك» في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وأبوظبي كمركز عالمي لقطاع النفط الغاز ووجهة متميزة لكافة المعنيين وأبرز الخبراء للحوار والنقاش والخروج بأفكار وحلول تسهم في صياغة مستقبل هذا القطاع الحيوي.
ويتخلل معرض «أديبك 2019» اجتماعات طاولة مستديرة يستضيفها أعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول من كبار الشخصيات، حيث يشارك قادة الأعمال ونخبة من صناع القرار في القطاع في جلسات حوارية مفتوحة بهدف التغيير ووضع استراتيجيات قادرة على تعزيز وتحديد نماذج الأعمال المستقبلية والتأثير في الاستراتيجيات التحويلية لقيادة مسيرة النمو في هذا القطاع، وتحديد الخريطة المستقبلية لقطاع النفط والغاز.
