عدد اليوم
سرمد الطويل (بغداد)
وسط تحذيرات، أطلقها تحالف سائرون، باقتحام الجماهير مجلس النواب، إذا ما تمت عرقلة استكمال تعيين مجلس الوزراء، أكدت قيادات سياسية أن رئيس الوزراء قد حسم أمره في اختيار مرشحيه للوزارات الشاغرة، بعد تغيير بعض الأسماء.
واتهم القيادي في تحالف سائرون، النائب رامي السكيني، أمس، كتلاً وشخصيات لم يسمها بالتمسك بشخصيات معينة لعرقلة استكمال مجلس الوزراء، محذراً من اقتحام الجماهير للبرلمان في حال أصرت الكتل على عدم إبداء أي تنازل من أجل تشكيل الحكومة.
وقال السكيني، إن «بعض الكتل ما تزال تعيش لحظة الماضي، من خلال تمسكها بالمناصب وفرض شخصيات معينة»، متهماً الكتل السياسية بتعطيل إكمال مجلس الوزراء.
وأضاف أن: «تمسك هذه الكتل بالمناصب سيدفع الجماهير إلى دخول المنطقة الخضراء واقتحام مجلس النواب مجدداً».
ولفت السكيني إلى أنه «خلال الساعات المقبلة إذا لم تتبلور رؤية واضحة لدى جميع الكتل السياسية، في إنهاء ملف الوزارات المتبقية، وكذلك الدرجات الخاصة بالوكالة، فإن الجماهير سيكون لها موقف من دخول البرلمان».
من جانبه، أعلن تحالف الإصلاح والإعمار، أمس، تقييمه الخاص لأداء حكومة عادل عبدالمهدي لفترة 6 أشهر مضت.
وقال التحالف، في بيان، إنه لا يخفى على أحد أن الحكومة تشكلت وفقاً لتوافق تحالفي الإصلاح والبناء، بعدما لم يحسم موضوع الكتلة النيابية الأكثر عدداً، وقد خوّل تحالف الإصلاح رئيس مجلس الوزراء، المكلف حينئذ، صلاحية اختيار فريقه الوزاري، دون قيد أو شرط، كما أن التحالف منح رئيس الحكومة الوقت الكافي لتنفيذ برنامجه الحكومي. وأشار البيان إلى «عدم اتخاذ إجراءات حقيقية للحد من الفوضى العامة وانتشار السلاح».
في السياق ذاته، أكد رئيس تحالف الإصلاح والإعمار، عمار الحكيم، أن «المعارضة.. خيار استراتيجي لترسيخ الديمقراطية لدعم النظام السياسي والدولة».
ودعا خلال ترؤسه اجتماعاً لكتلة الحكمة النيابية، إلى تفعيل دور مجلس النواب وإقرار القوانين ذات التماس المباشر مع الاحتياج اليومي للمواطن وضرورة تحمل الجميع مسؤولياته تجاه الواقع الخدمي في العراق. جدير بالذكر أن تحالف النصر، بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، أعلن من جانبه اتخاذه المعارضة خياراً في مجلس النواب، فيما أعلنت كتل من ائتلاف دولة القانون أنها تدرس ذات الخيار، إضافةً إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.
