الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

"أمريكان ثينكر": علاقة أردوغان بـ"الإخوان" تقضي على ديمقراطية تركيا

"أمريكان ثينكر": علاقة أردوغان بـ"الإخوان" تقضي على ديمقراطية تركيا
21 يونيو 2019 00:20

لندن (الاتحاد)

كشف معهد بحثي أميركي عن أن الحكم القمعي الذي يمارسه حزب العدالة والتنمية، برئاسة رجب طيب أردوغان، والصلات القوية التي يمتلكها مع جماعة الإخوان الإرهابية، أثارت العديد من التساؤلات حول مصداقية العملية الديمقراطية في البلاد، وفيما يسمى «بالإسلام السياسي».
وأوضح معهد «أمريكان ثينكر»، في تقرير له، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت في الآونة الأخيرة العديد من الأزمات التي عصفت بالمنطقة، مشيراً إلى أن الوضع كان أفضل كثيراً وأكثر ديناميكية، خلال القرن العشرين من الوضع الحالي، وخاصةً بعد ما يسمى «بالربيع العربي»، الذي كشف عن العديد من الجماعات المتطرفة، ودفع بجماعة الإخوان الإرهابية إلى سدة الحكم في بعض الدول، ومن بينها مصر.
وأضاف التقرير أن التنظيمات والأحزاب التي تتبع تنظيم الإخوان الإرهابي وغيرها ممن يطلقون على أنفسهم أنهم «حركات الإسلام السياسي» فشلت في الحصول على قبول من النخب العربية، والشارع العربي بشكل عام.
وذكر التقرير أن النظام التركي يواجه العديد من الاتهامات، بشأن دعم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، بخلاف استضافة قيادات تنظيم الإخوان، وعلاوةً على ذلك، فإن روابط هذه الجماعات الإرهابية مع بعض الشخصيات والجماعات المرتبطة بالإخوان وحكومة حزب العدالة والتنمية، قد أثارت مخاوف بشأن المؤهلات الديمقراطية لدولة مثل تركيا.
وأكد التقرير أن ممارسات أردوغان وحزبه العدالة والتنمية تصل إلى حد الديكتاتورية، حيث تم سجن مئات الآلاف من خصومه، وإسكات جميع الأصوات المعارضة له، والأهم من ذلك هو التشبث بالسلطة ضد منافسه المنتخب ديمقراطياً في إسطنبول. وأكد أن مثل هذا النظام فقد تعاطفه وأي دعم له في دول الخليج، باستثناء قطر، التي ترعى جميع الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومن بينها جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن الأسوأ من ذلك أن قيادات الإخوان يخشون الآن طردهم من تركيا أيضاً، خاصةً أن الناخبين في أنقرة أكدوا استعدادهم للتخلي عنهم.
وشدد على أن استمرار السياسات القمعية للرئيس رجب طيب أردوغان، ومن بينها اعتقال الصحفيين والمعارضين له، وتحالفه مع القوميين من أجل الفوز بالانتخابات، بجانب اتباع سياسات استفزازية في المنطقة والإصرار على دعم نظام الحمدين، والعلاقة الطيبة مع إيران، وتبني سياسات اقتصادية خاطئة دفعت باقتصاد البلاد نحو الهاوية، أدت في مجملها إلى قرب وضع نهاية للمشروع الإخواني في تركيا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©