17 ابريل 2011 17:21
المشكلة :
عزيزي الدكتور :
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وأبلغ من العمر 24 عاماً. وبعد الزواج لمست أن زوجي شخصيته ضعيفة ويسمع كلام أمه وخالته تماما. ومشكلتي هي أن زوجي وأنا حامل بالشهر السادس ذهب بي إلى بيت أهلي لأبقى عندهم يومين. بعدها لم يعد يتصل، واختفى تماماً، وبعد شهرين عند أهلي، علمت أنه طلقني، مع العلم أنه لم يحدث بيني وبينه أية مشاكل. والآن رزقت بمولود ذكر، ولم يكلف نفسه حتى بالسؤال عني أو عن ابنه. ومنذ أيام معدودة اتصل بوالدي وطلب منه أن يرجعني إلى عصمته، لكنني أرفض ذلك تماماً، ولم أعد أقبل نذالته واستهتاره. فهل أنا على حق أم لا؟
شريفة. ب
النصيحة:
لا شك أن هناك علامات استفهام على تصرف زوجك، وعاطفته الجامدة تجاه طفله الذي لم يره قبل أن يكون تجاهك.
رجوعك إلى زوجك هو أنسب وأفضل على أي حال لك ولولدك ومهما كانت الأسباب، أريد منك أن ترجعي، ويمكنك أن توافقي بشرط الجلوس مع الزوج بانفراد ومعرفة الأسباب التي دفعته لهذا العمل وتفهم وضعه وحالته، ثم قرري بعد ذلك في ضوء ما يقول.
والأفضل أن تكسبي زوجك وتعطينه الفرصة ليكون زوجا وأبا صالحا. والله الموفق.
عدد اليوم
