الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عدد النازحين في العالم يصل إلى رقم قياسي عام 2018

عدد النازحين في العالم يصل إلى رقم قياسي عام 2018
19 يونيو 2019 10:36

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تسجيل أكثر من 70 مليون لاجئ أو مهاجر في 2018، وهو رقم قياسي لكنه أقل من العدد الحقيقي للأشخاص الذين نزحوا من ديارهم.

ووصفت مفوضية اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة في تقرير سنوي حول اللاجئين، عدد 70,8 مليون بأنه "متحفظ"، وخصوصاً لأن الأشخاص الذين فروا من الأزمة الخانقة في فنزويلا لم يتم إحصاؤهم بالكامل.

وفي نهاية 2017، بلغ عدد الذين أجبروا على النزوح من ديارهم بسبب العنف أو الاضطهاد 68,5 مليون شخص.

ونسبت المفوضية تزايد العدد إلى استمرار النزوح في دول عدة منها فنزويلا حيث يفر الآلاف كل يوم وسط انهيار اقتصادي تسبب في نقص المواد الغذائية والدواء.

وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص، الذين فروا من فنزويلا منذ مطلع 2016، بنحو 3,3 مليون شخص.

وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي للصحافيين في جنيف إن العدد 70,8 مليون يشمل فقط الفنزويليين الذين تقدموا رسمياً بطلب لجوء أي حوالى نصف مليون شخص.

وفي الإجمال، فإن عدد النازحين في العالم ازداد بمقدار الضعف في السنوات العشرين الماضية، ويتخطى حالياً عدد سكان تايلاند.

وهذا التوجه، حسب غراندي، يواصل "مساره الخاطئ".

اقرأ أيضاً... أكثر من 50 مدينة ألمانية تعلن استعدادها لاستقبال اللاجئين

 

وتعرف المنظمات الدولية  اللاجئ بأنه هو الشخص الذي يفر من بلده الأم ولا يستطيع العودة إليه أو لا يعود بسبب النزاع أو خشية تعرضه للاضطهاد.

ويذكر التقرير أن 41,3 مليون شخص نزحوا داخل بلدانهم و25,9 مليون لاجئ و3,5 مليون طالب لجوء -- هم الذين ينتظرون البت في طلب حصولهم رسمياً على وضع لاجئ بحاجة للحماية.

أما النازح، فهو الشخص الذي فر من منزله لكنه بقي في بلده.

والدولتان اللتان لديهما أكبر عدد من النازحين هما سوريا، التي ترزح تحت نزاع منذ 2011، وكولومبيا التي تعصف بها أعمال عنف منذ عقود، وفق مفوضية اللاجئين.

وتشمل مجموعة اللاجئين، بحسب التقرير، 5,5 مليون فلسطيني يقيمون في عدد من الدول.

ولفت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن 20 بالمئة من اللاجئين يقيمون في المنفى منذ أكثر عقدين.

وقال رئيس المفوضية "نكاد نصبح غير قادرين على صنع السلام". وأضاف غراندي "صحيح أن هناك نزاعات جديدة وأوضاع جديدة تنتج لاجئين (...لكن) النزاعات القديمة لا يتم حلها" وتابع "متى كان النزاع الأخير الذي تذكرون أنه تمت تسويته".

وقد سعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أحياناً إلى التصدي لعبارة "أزمة المهاجرين" وخصوصاً لأنها ارتبطت بموجة تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

وقالت المفوضية إنه فيما الهجرة الجماعية تمثل تحديات خطيرة، لكن بالإمكان إدارتها، وخصوصاً من جانب دول أغنى.

وأشاد غراندي بألمانيا لاستقبالها مهاجرين ولجهودها نحو "إزالة الغموض" عن الفكرة القائلة إن الهجرة لا يمكن ضبطها "حتى عندما تكون الأرقام كبيرة جداً".

وقال غراندي، في جنيف قبيل إصدار التقرير في برلين، "عادة لا أحب أن أشيد وانتقد لكن أعتقد أن هذه هي الحالة، أود أن أشيد بألمانيا لما فعلته".

ولفت إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دفعت "ثمناً باهظاً" سياسياً لانفتاحها على الهجرة، مضيفاً أن ذلك أضفى على أفعالها "جرأة أكبر".

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©