عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
احتلت الإمارات تصنيفاً متقدماً في المرتبة الخامسة على مؤشر «كي بي إم جي» لجاهزية الدول للتغيير 2019 (CRI) من بين 140 دولة، الذي يصنّف الدول وفق استعدادها نحو الاستجابة إلى ومواكبة التغييرات الهامة عالمياً.
والإمارات هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي احتلت مرتبة متقدمة ضمن المراكز العشرة الأولى. ويقيس المؤشر مدى جاهزية الدول استناداً إلى 3 ركائز أساسية للقدرة شملت المؤسسات والحكومات والأفراد والمجتمع المدني.
وتركز نسخة هذا العام من مؤشر «CRI» على جاهزية الدول نحو تغيرات المناخ وقدرتها على تحديد ومعالجة المخاطر الناجمة عنها والتخفيف من حدّتها. وتفوقت الإمارات على دول متقدمة عديدة شملها المؤشر مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، حيث حلّت في المرتبة الخامسة بعد سويسرا وسنغافورة والدنمارك والسويد.
وتجسيداً لالتزامها نحو معالجة القضايا البيئية، قامت الإمارات بتطوير برنامج وطني قوي للحد من التغيرات المناخية بحلول 2050. وتهدف الخطة الوطنية لتغيرات المناخ نحو دمج جهود الدولة للتعامل مع التغييرات المناخية ضمن إطار عمل واحد وتحديد الأولويات الاستراتيجية التي تشمل الحد من مخاطرها وتنفيذ إجراءات عملية للتكيف معها. كما تستهدف رؤية الإمارات لعام 2021 تطوير بيئة وبنية تحتية مستدامة.
من جانبها، قالت فيونا توليت، مدير الأفراد والتغيير في «كي بي أم جي» لوار جلف: «تواصل الإمارات اتخاذ خطوات كبيرة نحو بناء مستقبل مستدام ونظيف لمواطنيها. وتهدف الحكومة نحو استثمار نحو 600 مليار درهم بحلول 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد وتعزيز نموها الاقتصادي المستدام. ولضمان النجاح في البرنامج، فإننا نحتاج إلى العمل معاً لتحقيق هدفنا المشترك الذي يتمثل في مستقبل نظيف ومزدهر».
