"الأرصاد": الحرارة 51 درجة في مزيرعة

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

رئيس الدولة: الرياضات التراثية تحظى بأهمية تاريخية واجتماعية لدى شعب الإمارات

رئيس الدولة: الاستثمار في الشباب المؤهل أولوية رئيسية

رصد المركز الوطني للأرصاد أمس، درجات حرارة في منطقة مزيرعة 51.3 درجة، ورزين 50.5 درجة، وفي بو حمرا 50.4، وحميم 50.4 درجة مئوية، وتراوحت درجات الحرارة العظمى بالنسبة إلى الطرق الداخلية بين 44 درجة إلى 49 درجة، وبالنسبة إلى المناطق الساحلية والجزر بين 40 درجة إلى 44 درجة مئوية، والمناطق الجبلية بين 33 درجة إلى 39 درجة.
وتشهد الدولة امتداد منخفض جوي سطحي على معظم مناطق الدولة مصحوباً بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، ووفقاً لتوقعات المركز الوطني للأرصاد تكون حالة البحر اليوم مضطرب الموج إلى شديد الاضطراب في الخليج العربي وتصل الأمواج إلى 8 أقدام في العمق، ومتوسط الاضطراب في بحر عمان.
كما توقع المركز أن يكون الطقس اليوم صحواً بوجه عام غائماً جزئياً ومغبراً أحياناً، ويطرأ انخفاض في درجات الحرارة يبدأ غرباً، والرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة بوجه عام وقوية أحياناً على البحر، وتكون الرياح مثيرة للغبار والأتربة تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية خاصة على الطرق الداخلية والمكشوفة وتصل سرعتها إلى 45 كم/‏‏‏س، والبحر مضطرب إلى شديد الاضطراب في الخليج العربي، ومتوسط الموج في بحر عمان.
وأشار تقرير السمات المناخية لشهر يونيو إلى أن أعلى درجة حرارة عظمى 52 في الياسات سنة 2010، وأنه في هذا الشهر وتحديداً في يوم الجمعة الموافق 21 تتعامد الشمس ظاهرياً على مدار السرطان (23.27 درجة شمالاً)، حيث تشهد الدولة أطول نهار في السنة، وبالتالي تزداد درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة إيذاناً ببدء فصل الصيف، وتزداد متوسطات درجات الحرارة خلال شهر يونيو عن شهر مايو بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية تقريباً.
ولفت التقرير إلى ضعف وتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات الحرارية على المنطقة، حيث يمتد تأثير المنخفض الهندي الموسمي الممتد على الدولة من جهة الشرق في أغلب فترات الشهر. وتظهر كميات من السحب أحياناً على بعض المناطق، مع احتمالات تكون السحب الركامية على الجبال الشرقية في ساعات ما بعد الظهر، وتزداد فرص تكون السحب الركامية مع تقدم الأيام في هذا الشهر وقد يتخللها هطول أمطار.
ويشير التقرير إلى أن نسبة الرطوبة في الهواء تقل قليلاً خلال هذا الشهر بالمقارنة بشهر مايو خاصة النصف الثاني منه، حيث تضعف فرص تشكل الضباب والضباب الخفيف ويقل تكرار حدوثه خاصة في النصف الثاني.