"النخبة الشبوانية" تطلق خطة لتأمين "عتق"

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

القمة العربية الـ 33.. أحداث استثنائية وظروف طارئة وتوقيت مهم

اليمن.. التصعيد الحوثي تحد صريح للجهود الأممية

بدأت قوات النخبة الشبوانية عملية انتشار جديدة، في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، ضمن الخطة الشاملة التي يجري تنفيذها بدعم التحالف العربي، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في كافة مديريات المحافظة.
وأكد قائد اللواء الرابع في قوات النخبة، المقدم وجدي باعوم، أن قوات النخبة بدأت عملية انتشار جديدة في عتق عقب تقسيمها إلى مربعات أمنية ووضع نقاط تفتيش داخل المدينة، مشيراً إلى أن الإجراءات الأمنية جاءت ضمن خطة شاملة تهدف لتعزيز الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع في مركز محافظة شبوة. وأضاف أن: «قوات النخبة تواصل مهامها وجهودها الرامية لتأمين محافظة شبوة وإعادة الاستقرار لها، عقب تحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي، والعناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة». وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الأمنية في وادي حضرموت عن ضبط أحد العناصر الإرهابية الخطيرة، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، عقب عملية أمنية مشتركة نفذتها قوات الشرطة والجيش، في مديرية «تريم».
وأفاد مصدر في المنطقة العسكرية الأولى في سيئون لـ«الاتحاد» أن قوة أمنية وعسكرية مشتركة نفذت حملة مداهمة على أحد المنازل المتواجدة في حي «عيديد» بمنطقة «الروضة» بمديرية «تريم»، عقب رصد وتتبع أحد العناصر الإرهابية الخطيرة المنتمية لتنظيم «القاعدة»، موضحاً أن القوة الأمنية والعسكرية قامت بتطويق المنزل، وأغلقت مداخل ومخارج الحي، وتمكنت من ضبط الإرهابي، واقتياده إلى أحد المواقع الأمنية لاستكمال التحقيقات، وإحالته للجهات القضائية. وأوضح المصدر أن القوات الأمنية والعسكرية في وادي حضرموت تمكنت، خلال الفترة الماضية، من ضبط العديد من العناصر الإرهابية عقب الحملات الأمنية، التي تنفذها من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في كافة مديريات الوادي. وبدوره، توعد مدير أمن وشرطة وادي حضرموت، العميد مبارك العوبثاني، باستمرار الحملات الأمنية الرامية لتعقب الخلايا والجماعات الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون، مشيراً إلى أن هناك خطة أمنية شاملة، يجري تنفيذها من أجل تأمين وتعزيز الدور الشرطي والأمني، في كافة مديريات الوادي والصحراء.
جاءت تصريحات المسؤول الأمني أثناء تدشين توزيع دفعة جديدة من السيارات الأمنية الحديثة، التي قدمتها قوات التحالف العربي، ضمن خطة إنعاش المنظومة الأمنية، وتفعيل دورها لإعادة الاستقرار والسكينة في المناطق المحررة.