عدد اليوم
افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي المقر الجديد لسفارة الدولة لدى صوفيا وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى بلغاريا.
وأزاح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي إيكاترينا زاهاريفا نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي ووزيرة خارجية بلغاريا الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح مقر السفارة.
وأكد سموه أن افتتاح مقر سفارة دولة الإمارات لدى بلغاريا يأتي انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية وتنمية أوجه التعاون المشترك مع بلغاريا في المجالات كافة.
من جانبها أكدت معالي إيكاترينا زاهاريفا، أن افتتاح مقر سفارة دولة الإمارات لدى بلادها من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدة بما يشهده التعاون بين الإمارات وبلغاريا من تطور مستمر في العديد من المجالات.
اقرأ أيضاً.. عبدالله بن زايد: أكبر تحدٍ لأهل الظلام هو النجاح
حضر الافتتاح سعادة عبدالوهاب ناصر حسن النجار سفير الدولة لدى جمهورية بلغاريا وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى بلغاريا.
من جانب آخر، زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي المتحف الوطني التاريخي في العاصمة البلغارية صوفيا وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى بلغاريا.
رافق سموه خلال الزيارة معالي إيكاترينا زاهاريفا نائبة رئيس الوزراء للاصلاح القضائي ووزيرة خارجية بلغاريا وسعادة عبدالوهاب ناصر حسن النجار سفير الدولة لدى جمهورية بلغاريا.
وتفقد سموه أروقة المتحف الشهير الذي تأسس في الخامس من مايو عام ،1973 ويعد بمثابة ثروة وطنية لجمهورية بلغاريا لما يمتلكه من آثار عالمية قديمة وأرشيف تاريخي ضخم يضم أكثر من 650 ألف أثر تاريخي.
واطلع سموه على مقتنيات المتحف الذي يعد أحد أكبر المتاحف التاريخية في شبه جزيرة البلقان، حيث تعرف سموه على كنوز "تراقيا الذهبية" في المتحف التي نشرت مجد بلغاريا في معظم أنحاء العالم.
كما تعرف سموه على ما يضمنه المتحف من تحف ذهبية تاريخية وركائز حجرية منقوشة يعود تاريخها للعصور الوسطى بالإضافة إلى ألواح وأنسجة ومخطوطات نادرة.
يشار إلى أن المتحف الوطني التاريخي يضم 5 فروع تشمل كنيسة بويانا التي يعود تاريخها للعصور الوسطى /1207/ ودير زيمن الذي يوضح جمال الهندسة البلغارية القديمة واللوحات الجدارية ومآثر خريستو بوتيف، الذي توفي من أجل حرية بلغاريا في عام 1876 ومتحف بلغاريا بالإضافة إلى المعبد الذي يشتهر بلوحاته الفريدة من العصور الوسطى.
ويضم المتحف 160 شخصاً قائمين على العمل به منهم علماء تاريخ ومؤرخون وخبراء وفنانون وإداريون.
