الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنة تبتكر "جاذبية" تقي رواد الفضاء من الأمراض

مواطنة تبتكر "جاذبية" تقي رواد الفضاء من الأمراض
14 يونيو 2019 02:22

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

كشف مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لـ«الاتحاد»، عن إنجاز جديد حققه المركز من خلال طالبة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية التابعة لـ«أبوظبي التقني»، حيث نجحت الطالبة في ابتكار آلية جاذبة يمكن من خلالها تكوين جاذبية اصطناعية داخل المركبات الفضائية، تقي رواد الفضاء من المشاكل الصحية التي يعانون منها نتيجة انعدام الجاذبية، ومن هذه المشكلات: ضعف الرؤية، وألم العظام، وقلة النوم، والصداع والتعرض للإشعاع، وهو المشروع الذي فازت من خلاله برحلة إلى مركز كيندي لعلوم الفضاء التابع لـ«وكالة ناسا» في الولايات المتحدة الأميركية، وهي جائزة مقدمة من ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، لافتاً الشامسي إلى أن هذه الآلية الجديدة ترتقي إلى مستوى الابتكار الذي يمكن تطبيقه بما يمكن رواد الفضاء من أداء واجباتهم المستقبلية على الوجه الأكمل.
وأوضح الشامسي، أن استراتيجية العمل في «أبوظبي التقني» هدفها صناعة وتخريج أجيال إماراتية مبدعة في التخصصات كافة، ومنها: الفضاء والطيران، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، وغيرها من المجالات التكنولوجية والصناعية التي تحظى باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة، وبما يتوافق مع متطلبات النهضة الصناعية في الدولة ورؤية أبوظبي 2030.
ومن جهته، أوضح عيسى عبدالله المرزوقي مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية والفنية فرع عجمان لـ«الاتحاد»، أن «أبوظبي التقني» ممثلاً في معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، يحرص على تطوير واستحداث مختلف المختبرات المتقدمة في التخصصات الحيوية كافة، بما يمكن الطلبة من الإبداع والابتكار في جميع المجالات والمواد العلمية.
وأشار إلى أن هذه المختبرات والمناهج المتقدمة في «التطبيقية والفنية» تسهم في صناعة المواهب الوطنية، ومنها الطالبة صاحبة الابتكار المشار إليه، والتي فازت من خلاله أيضاً بالمركز الأول في مسابقة بالعلوم نفكر 2019 في مجال الصحة والمعلوماتية الحيوية.
وقالت الطالبة جواهر محمد الجناحي: «أدرس في الصف الحادي عشر في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع عجمان، وابتكاري جاء نتيجة دراستي العلمية والعملية المتطورة في «التكنولوجيا التطبيقية»، حيث تمكننا المناهج من الانطلاق بأفكارنا إلى الإبداع بلا حدود، ونظراً لاهتمامي بالفضاء من الصغر فقد عملت على ابتكار وسائل لتحسين صحة رواد الفضاء خلال عملهم في مجال منعدم الجاذبية، ومن ثم فقد توصلت إلى هذا الابتكار الذي أطمح من خلاله لمواصلة ابتكاراتي في عالم الفضاء بما يؤهلني للانضمام إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، والمساهمة في تحقيق طموحات وطني في هذا المجال الحيوي والمهم.
واختتمت: «كل هذا الإنجاز تحقق بفضل ما زرعته قيادتنا الرشيدة في نفوسنا من ثقة وعزيمة وإصرار، وأن نمثل الوطن بشكل مشرف في المحافل الكبرى على جميع الصعد».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©