الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات توفر أعلى معدلات المأمونية والدقة في نقل الدم

الإمارات توفر أعلى معدلات المأمونية والدقة في نقل الدم
14 يونيو 2019 02:22

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات توفر أعلى معدلات المأمونية والدقة في التعامل مع الوحدات الدموية، بداية من سحبها من المتبرع وحتى فحصها، والاحتفاظ بها وتوصيلها للمحتاجين في المرافق الصحية العامة والخاصة.
جاء ذلك، بمناسبة مشاركة الدولة، ممثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في الاحتفال باليوم العالمي للمتبرع بالدم، تحت شعار «تزويد الجميع بدم مأمون»، وذلك تماشياً مع الشعار الذي رفعته منظمة الصحة العالمية احتفالاً بهذا اليوم، الذي يصادف الرابع عشر من شهر يونيو.
ونظمت الوزارة، مساء أمس، فعالية الاحتفال في فندق حياة ريجنسي بدبي، بهدف رفع مستوى الوعي بالحاجة العالمية إلى الإمداد بدم مأمون، والأدوار الحاسمة التي تؤديها عمليات التبرع بالدم في تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة.
وتضمنت فعاليات الحفل، تكريم الجهات الداعمة لخدمات نقل الدم، ومزودي الخدمات الطبية المتنوعة وعدد من المتبرعين المنتظمين بالدم، بالإضافة إلى تقديم عدد من الفقرات، وعرض مصور عن مشاركات المتبرعين بالدم في الدولة.
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بالوزارة، رئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات نقل الدم، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن دولة الإمارات حققت الريادة في مجال سلامة ومأمونية نقل الدم، بالإضافة إلى أن نسبة التبرع الطوعي، مجاناً، بالدم بلغت 100%».
وأضاف: «تحرص الوزارة، سنوياً، على الاحتفال باليوم العالمي للمتبرع بالدم، لتقديم الشكر للمتبرعين بالدم المتطوعين والمنتظمين في القيام بهذا العمل الإنساني الجليل، فضلاً عن تكريم الجهات الداعمة، ويأتي مواطنو الدولة في المرتبة الأولى بين عشرات الجنسيات التي تتبرع بالدم طوعياً، ويعد هذا نجاحاً كبيراً في إيجاد دعامة كبيرة من المتبرعين من أبناء الإمارات، كما أنهم قدوة لأبنائهم للحذو حذوهم، ليكونوا متبرعين بالدم في المستقبل».
وأكد أن الاستراتيجية الجديدة لوزارة الصحة تهتم كثيراً بترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية بين قطاعات المجتمع كافة، وفقاً لتوجهات الحكومة الاتحادية الرامية إلى تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات والجهات المختلفة، من أجل توفير خدمات متميزة للجماهير في القطاعات كافة.
وأشار الرند إلى أن الدولة تحقق الاكتفاء الذاتي من الدم، من خلال تشجيع التبرع الطوعي، وحملات التبرع المنتظمة التي تقوم بها الوحدات المتخصصة في مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وشدد على أن الإمارات توفر أعلى معدلات المأمونية والدقة في التعامل مع الوحدات الدموية، بداية من سحبها من المتبرع وحتى فحصها، والاحتفاظ بها وتوصيلها للمحتاجين في المرافق الصحية العامة والخاصة، مشيراً إلى أن نقل الدم يعد من العناصر الأساسية في الرعاية الصحية الأولية، كما أن الحاجة إلى المساواة في فرص الحصول على الدم المأمون حاجة عالمية النطاق، وتعتبر مأمونية الدم جزءاً مهماً من خطة منظمة الصحة العالمية.
وأشار الرند إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه الاحتفالية إلى ترسيخ الوعي بين أفراد المجتمع بالحاجة إلى الدم المأمون للمرضى والمصابين بالحوادث ومرضى الثلاسيميا وفقر الدم، وغيرهم، فضلاً عن دعم المخزون الاستراتيجي لبنوك الدم في مستشفيات الدولة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة بعدالة وبمعايير عالمية وتطوير خدمات نقل الدم، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

شهادات اعتماد
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بالوزارة، رئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات نقل الدم،
إن دولة الإمارات، وبدعم من القيادة الرشيدة، قد تميزت على المستوى الإقليمي بمستوى خدمات نقل الدم وسلامتها، مشيراً إلى حرص بنوك الدم على تنظيم حملات متعاقبة للتبرع.
ونوه الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بالوزارة بالإنجازات التي حققتها بنوك الدم الرئيسة في الدولة، بحصولها على شهادات الاعتماد من قبل جمعية بنوك الدم الأميركية، والهيئة الدولية للاعتماد الصحي، كما اختارت منظمة الصحة العالمية مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة «مركزاً إقليمياً لها في الشرق الأوسط» منذ عام 2008، مؤكداً أن هذا ما يعكس مدى تطور وجودة الخدمات المقدمة، والدور المهم الذي يؤديه المركز في مجال التدريب والأبحاث في طب نقل الدم.
وذكر الرند أن الوزارة تحرص على تنظيم حملات منتظمة للتبرع بالدم بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة، نظراً لوجود حاجة دائمة للمتبرعين الذين يساعدون في إنقاذ حياة الكثيرين كل عام، سواء كان ذلك من خلال التبرع الاعتيادي الروتيني، أو التبرع في الحالات الطارئة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©