الأسواق العالمية تنخفض بفعل التجارة

عواصم (رويترز، د ب أ)

أخبار ذات صلة

قائد العمليات المشتركة يبحث التعاون العسكري مع قائد القوات الجوية الصينية

«الأبيض الأولمبي» ينهي «المشاركة الأضعف» في كأس آسيا

انخفضت الأسهم الأوروبية أمس، مقتدية بتراجع الأسواق الآسيوية بعد وقوع احتجاجات أكثر عنفاً في هونج كونج، وتأثر الأسواق سلباً بمخاوف بشأن قدرة الولايات المتحدة والصين على التوصل إلى اتفاق تجاري قريباً.
وبحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.24%، مع إشارة المتعاملين أيضاً إلى توتر بشأن نطاق التيسير النقدي الذي وضعته الأسواق في اعتبارها على مدى الأسبوعين الفائتين.
وعززت بيانات التضخم الأميركي، الصادرة أمس الأول، عدد مرات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التي تضعها سوق النقد في الحسبان إلى ثلاث مرات هذا العام. وتتماشى القراءة النهائية للتضخم في ألمانيا لشهر مايو مع التقديرات.
وخالف مؤشر شركات تقديم خدمات الاتصالات في أوروبا الاتجاه العام ليرتفع 0.3% بعد أن استكملت ألمانيا عطاء لترددات الجيل الخامس للهاتف المحمول، لتسلم رخصة إلى وافد جديد هي شركة 1 آند 1 دريليش وشركتها الأم يونايتد إنترنت.
وأغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً أمس، مع تراجع الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد أن هوت نظيرتها الأميركية، بينما تضررت المعنويات بفعل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والمخاطر الجيوسياسية.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.5% ليغلق عند 21032 نقطة.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، مع نزول سهم طوكيو إلكترون 4.2% وتراجع سهم أدفانتست كورب خمسة بالمئة، بعد أن هبط مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 2.3%، عقب انخفاض سهم ميكرون تكنولوجي وأبلايد ماتيريالز معاً ما يزيد على خمسة بالمئة.
وأغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض محدود أمس الأول، متأثرة بخسائر لأسهم البنوك مع تزايد احتمالات خفض لأسعار الفائدة الأميركية، وأسهم شركات الطاقة مع هبوط أسعار النفط.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضاً 41.17 نقطة، أو 0.16%، إلى 26007.34 نقطة، بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 5.88 نقطة، أو 0.20%، ليغلق عند 2879.84 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 29.85 نقطة، أو 0.38%، إلى 7792.72 نقطة.
وفي السياق ذاته، باعت وزارة الخزانة الأميركية سندات مدتها 10 سنوات بقيمة 24 مليار دولار، حيث جاء الطلب في حدود المتوسط، وذلك بعد بيع سندات من فئة الثلاث سنوات، أمس، بقيمة 38 مليار دولار.
كانت وزارة الخزانة الأميركية قد باعت سندات مدتها 10 سنوات في الشهر الماضي بقيمة 27 مليار دولار، حيث بلغ سعر العائد عليها 2.479% ومعدل التغطية 2.17 مرة من قيمة الطرح.
وباعت شركة الاستثمار الأميركية «بيركشاير هاثاواي» أكبر كمية من السندات بالجنيه الإسترليني منذ أكثر من عامين، في الوقت الذي اندفع فيه المستثمرون نحو الاكتتاب في الطرح الذي قدمته الشركة المملوكة للملياردير الأميركي «وارين بافيت».