وليد عبيد.. "الرحيل الحزين" بعد "إنجاز الصعود"

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة

«أدنوك للمحترفين» يحتفي بـ«الزعيم» في «الجولة 21»

«الإعصار» يرصد «السماوي» في خورفكان

انتهت العلاقة بين نادي حتا والمدرب وليد عبيد مبكراً باعتذاره عن عدم الاستمرار مع «الإعصار» في الموسم المقبل، رغم أن التوقعات كانت تشير إلى وجوده في «المحترفين» لدوره الإيجابي في المرحلة الماضية، ونجاحه في تحقيق إنجاز الصعود إلى «أجواء المحترفين» مرتين، حيث نجح بتأكيد حضوره القوي رغم صعوبة المهمة خصوصاً في الموسم الماضي بدوري الدرجة الأولى، لأن حتا عانى من تراجع النتائج مع المدرب الصربي السابق نيناد، وكاد الفريق يفقد فرصة التأهل التي انتزعها بصعوبة في الجولة الأخيرة، بالفوز على الحمرية بهدف اللاعب البرازيلي جيلمار في الوقت القاتل.
وتطورت الأمور على نحو مخالف للتوقعات الخاصة باستمرار عبيد مع «الإعصار» في ظل العلاقة المتميزة بين الطرفين والنجاح الكبير الذي حققه مع الفريق، إذ كان عبيد ضمن منظومة العمل حسب الاتفاق الذي تم بين الطرفين في الفترة الماضية بعد الصعود مباشرة، حيث قام وليد عبيد بإجراء التقييم الفني للاعبين تمهيداً لتجديد العقود، وتحديد الخيارات الخاصة بالتعاقدات الجديدة.
ولم يتغير الواقع كثيراً إثر إعلان حتا تعاقده مع المدرب اليوناني كريستوس كونتيس، حيث تمت الإشارة إلى وليد عبيد بوجوده كمساعد للمدرب الجديد، الذي سبق له العمل ضمن الجهاز الفني للنصر مع المدرب الصربي السابق إيفان يوفانوفيتش، إذ لم يصدر عن عبيد ما يشير إلى عدم قناعته بالتحول إلى مساعد مدرب، قبل أن تتطور الأمور إلى مرحلة الاعتذار عن عدم الاستمرار مع الفريق، في نهاية حزينة لمرحلة مهمة من التميز والعمل المخلص مع حتا.
ولم يكشف نادي حتا عن مصير وليد عبيد وعدم رغبته في البقاء مع الفريق، رغم الاتفاق الأول بينهما على استمرار وجوده ضمن الطاقم الفني، كما أن عبيد نفسه آثر الصمت، ولم يتحدث عن الأسباب التي دفعته إلى الاعتذار عن التواجد ضمن الجهاز الفني مع المدرب كونتيس الذي كان يمكن أن يستفيد من خبرة عبيد ومعرفته بلاعبي الفريق في تحديد ملامح المرحلة المقبلة في المحترفين.