الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يكاد المريب...

يكاد المريب...
14 يونيو 2019 01:43

بين 12 مايو و13 يونيو، ارتباط مباشر في التخريب والإرهاب الذي يستهدف الملاحة الدولية في منطقة الخليج العربي. لكن من المسؤول؟.
لم تنته التحقيقات بعد حول الاعتداءات التي استهدفت 4 ناقلات نفط قرب المياه الإقليمية للإمارات قبل أكثر من أربعة أسابيع، وإن كانت أصابع الاتهام وجهت بطريقة وأخرى إلى إيران وأذرعها الإرهابية المرتبطة بـ «الحرس الثوري»، باعتبارها المستفيد الأكبر من التخريب، لا سيما وأنها كانت هددت صراحة بمنع عبور النفط في مضيق هرمز، ونفطها ممنوع من التصدير إلى درجة «التصفير» بموجب العقوبات الأميركية.
وفي اعتداءات أمس «الغامضة» التي استهدفت ناقلتي نفط في بحر عمان، بهجمات لم يتم تحديدها بعد، تبدو أصابع الاتهام تتجه أيضاً إلى إيران، على الرغم من ادعاء بحريتها بإنقاذ طاقمي السفينتين ونقلهما إلى أراضيها، ذلك أنها تحاول تمرير رسالة عن شروطها للأمن في أكثر النقاط ازدحاماً لتدفقات حركة النفط العالمية.
المشكلة الآن في من يدير التحقيق لكشف المسؤول عما حدث. إيران أرسلت فرق خبراء إلى موقع الاعتداءات، مرجحة إعلان النتائج قريباً، لكن ما المتوقع، وهناك ما يؤكد من تقارير أن الرسالة الواضحة مما حدث مصدرها تهديد إيران، ولاسيما «الحرس الثوري»، بأن ثمن العقوبات سيكون عبر فرض تكلفة على الولايات المتحدة وحلفائها، أولها رفع أسعار الخام عبر اضطراب الإمدادات.
بانتظار نتائج التحقيقات، وما سيحمله قادم الأيام، لا تبدو صورة الاشتباه سوى إيرانية، سواء بدعم النظام، أو من خلال أذرع إرهابه، وأولها «الحرس الثوري».

"الاتحاد"

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©