عدد اليوم
بين الإمارات وباكستان، علاقات استثنائية، تتجاوز البعد الثنائي المرتبط بالسياسة والاقتصاد، إلى البعد الاستراتيجي الهادف إلى استقرار المنطقة والعالم.
ملفات كثيرة ناقشها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع دولة عمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية في إسلام آباد، عكست رؤى وتوافق البلدين، إضافة إلى توجيه سموه، بتخصيص 200 مليون دولار لدعم المشاريع الاقتصادية المتوسطة والصغيرة في باكستان، لتعزيز الابتكار ودعم الجهود الحكومية لإيجاد بيئة اقتصاد وطني مستقر ومتوازن.
فقد أكد سموه دعم الإمارات للدور المهم لمنظمة التعاون الإسلامي، مع الإشادة بموقف باكستان الحريص على وحدة المنظمة كونها الإطار الجامع للدول الإسلامية حول العالم في تجسيد قيم التعاون والسلام ونبذ الكراهية والتطرف.
دعم الإمارات للسلام والاستقرار والحوار في شبه القارة الهندية ثابت، لأهميتها الاستراتيجية للأمن في آسيا والعالم، وبما تمثله باكستان في معادلة الأمن والسلام الإقليميين، إضافة إلى العمق الاستراتيجي لمنطقة الخليج العربي.
اللقاء الرابع الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ودولة عمران خان، يؤكد الحرص المشترك على دفع الأسس الراسخة للعلاقات الاستراتيجية في 2020، إلى أفق يمتد من شراكة استثنائية إلى هدف أوسع، يواجه الإرهاب والتطرف، بتعزيز دعم السلام والتنمية، وترسيخ التسامح والتعايش في العالم كله.
"الاتحاد"
