«جنايات دبي» تبدأ محاكمة مغتصب المدرِّسة الباحثة عن عمل

محمود خليل (دبي) - باشرت محكمة الجنايات في دبي، محاكمة شريك من الجنسية العربية، تتهمه النيابة العامة باغتصاب مدرسة تبحث عن وظيفة، حينما استدرجها إلى مكتبه بواسطة إعلان عن توافر فرص عمل سبق له نشره في الصحف. وطالب المستشار يوسف فولاذ رئيس نيابة ديرة المحكمة، بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهم، نظراً لما اقترفه من جريمة بشعة بحق زائرة حضرت إلى الدولة بحثاً عن عمل. وقال فولاذ، إن المتهم البالغ من العمر 44 عاماً، استخدم الإكراه في ممارسة الرذيلة مع الزائرة، وهي الأخرى من جنسية عربية، وتبلغ من العمر 30 عاماً، وذلك بعد أن استغل وجودها معه في مكتب الشركة، الذي حضرت إليه لإجراء مقابلة توظيف، بناء على إعلان منشور في الصحف. وأظهرت إفادة المجني عليها خلال تحقيقات النيابة العامة، أنها أدركت بعد عشر دقائق من دخولها مكتب الشركة، أنها وقعت في فخ المتهم، حيث همت بالمغادرة حين اكتشافها مراميه الإجرامية، لكنه منعها مشيرة إلى أنه انقض عليها وهي تتجه نحو الباب للمغادرة، وأمسك بها ودفعها بقوة عنيفة إلى الدرجة التي أسقطتها. على الصعيد ذاته أصدرت الهيئة القضائية حكماً غيابياً بحق هارب من وجه العدالة من الجنسية الباكستانية، عن سرقته 7 ملايين و340 ألف درهم من مدير مبيعات بإحدى الشركات التجارية، في حين دانت معه حضورياً 4 سائقين وعاملاً من جنسيته. وقررت المحكمة سجن الهارب لمدة 5 سنوات لسرقته المبلغ موضوع القضية من الشركة التي يعمل فيها سائقاً، فيما عاقبت السائقين الأربعة بالحبس لمدة عام وإبعادهم عن الدولة لحيازتهم المبلغ المسروق مع علمهم بتلك الجريمة، وحبست العامل لمدة 6 أشهر مع الإبعاد، لإخفائه الهارب وإعانته له على الفرار من وجه العدالة. وفي قضية أخرى، أمرت المحكمة بحبس 4 عاطلين من الجنسية الباكستانية لمدة عام وإبعادهم عن الدولة، لسرقته بالإكراه كابلات كهربائية تقدر قيمتها بـ200 ألف درهم من موقع تحت الإنشاء عائد لشركة مقاولات، فيما برأت مواطناً عاطلاً عن العمل، وطالباً فلسطينياً وموظفاً عمانياً من تهمة الإتلاف المتعمد لمركبة تعود ملكيتها لشرطية. من جهة أخرى، أرجأت المحكمة قضية بحار مواطن تتهمه النيابة العامة بحيازة نحو 5 كيلوجرامات من الحشيش، و110 آلاف قرص مخدر بقصد الترويج، فيما حددت يوم 24 أبريل الجاري موعداً لإصدار الحكم على طالب من جزر القمر عمره 20 عاماً، تقول النيابة العامة إنه شرع بسرقة دمية، تعود ملكيتها لشركة تجارية، مشيرة إلى أن الطالب نزع الدمية من على واجهة أحد المحال التجارية.