الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

انتعاش مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي

انتعاش مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي
13 يونيو 2019 00:04

ريم البريكي (أبوظبي)

انتعشت مبيعات الهواتف المتحركة في منافذ البيع بأبوظبي خلال الفترة الماضية، تزامناً مع اقتراب العام الدراسي من نهايته وبدء الإجازة الصيفية واستعدادات الأسر للسفر، بحسب باعة ومسؤولي مبيعات في تلك المحال.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»، إن الكثير من المقيمين يفضلون شراء الهواتف المتحركة والأجهزة الذكية وتقديمها هدايا للأقارب والأصدقاء خلال فترة قضاء العطلة الصيفية في بلادهم.
وأضافوا أن طرح شركات عالمية موديلات جديدة من الهواتف الذكية بأسعار وإمكانيات متنوعة، عزز انتعاش المبيعات خلال الفترة القليلة الماضية، متوقعين استمرار نمو المبيعات في الأسابيع المقبلة.
بحسب شركة الأبحاث والاستشارات التكنولوجية العالمية «أي دي سي»، ارتفع إجمالي مبيعات الهواتف المتحركة في دولة الإمارات، خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى 1.2 مليون جهاز بقيمة مليار درهم، مقابل 1.1 مليون جهاز خلال الربع الأخير من عام 2008. ووفق البيانات، قادت الهواتف الذكية حركة نمو مبيعات الهواتف بعد أن سجلت المبيعات من هذا النوع من الهواتف بزيادة 10.8%، مستحوذة على 97% من إجمالي قيمة أجهزة الهواتف المتحركة المباعة مسجلة نحو 1.012 مليار درهم، مقابل 3% للهواتف التقليدية التي لم تزد قيمتها الإجمالية على 33 مليون درهم.
وقال ثائر حسين مسؤول مبيعات في أحد محال الهواتف: «إن الزيادة في المبيعات كبيرة، وهناك فرق بين حالة السوق بعد العيد وحاله في رمضان الذي شهد هدوءاً في الطلب، كون الشهر الكريم تنصرف فيه الاهتمامات إلى شراء السلع الأساسية والغذائية»، مضيفاً أن التحسن في حركة البيع بدأ بعد العيد مباشرة وهناك تزايد يومي في الشراء، متوقعاً زيادة أكبر في الفترة المقبلة.
وأرجع ثائر تحسن المبيعات إلى اقتراب موسم السفر والعطلات، مشيراً إلى أن الهاتف المتحرك يعد هدية مفضلة لدى المسافرين، مضيفاً أن هواتف آبل (آيفون) كانت أكثر الهواتف الذكية مبيعاً بمحله. وبدوره، قال محمد منير، بائع: إن الطلب على الهواتف المتحركة الذكية بجميع أنواعها وأكسسواراتها زاد بنسبة كبيرة خلال الأسبوع الحالي، مرجعاً ذلك إلى اقتراب موسم العطلات، بالإضافة إلى تراجع أسعار بعض موديلات الهواتف الذكية، متوقعاً نمواً أكبر بعد انتهاء الموسم الدراسي ومع إعلان نتائج المراحل الدراسية، خاصة الثانوية العامة والجامعات.
وتوقع أيضاً زيادة في الطلب على أجهزة الألواح الذكية «تابلت» والأكسسوارات. ومن جانبه، قال أحسن محمد إسحاق، بائع في محل هواتف متحركة: إن الارتفاع الحاصل في سوق الهواتف المتحركة هو أمر طبيعي ويحدث سنوياً، معتبراً أن هذه الفترة من العام هي الأفضل، خاصة مع طرح بعض الشركات لنوعيات محددة من هواتفها خلال موسم الصيف.
وكشف أحسن عن أن التنوع الكبير كذلك في المعروض من الهواتف المتحركة، خاصة الذكية بالسوق، أسهم في إقبال جميع فئات المجتمع على الشراء، حسب مقدرتها وذوقها وميولها، وحسب تفضيل العميل للهاتف، وسهولة تعامله مع تطبيقاته. وأضاف أن أسعار الهواتف الذكية تتراوح ما بين 425 درهماً إلى 2500 لهواتف سامسونج، ومن 3800 درهم - 4550 درهماً لهواتف الآيفون الجديدة، فضلاً عن أسعار الهواتف المستعملة والمعاد بيعها، وكذلك الموديلات القديمة غير المستعملة والتي يقل سعرها كثيراً عن الموديلات الحديثة بفارق يتراوح ما بين 300 - 2000 درهم.
إلى ذلك، شهد سوق البيع بالجملة إقبالاً أكبر من سوق التجزئة، بحسب خليل إبراهيم مدير أحد المحال المتخصصة في هذا المجال. وأضاف خليل أن مسار البيع بالجملة في محله يقتصر على البيع في أبوظبي فقط، كاشفاً أن طلب المحال التجارية متزايد على شراء هواتف الآيفون بالدرجة الأولى، وهواوي بالدرجة الثانية، وسامسونج بالمرتبة الثالثة، وإن كانت مبيعات هواوي بسوق أبوظبي تأثرت بشكل بسيط من الأزمة التي عصفت بالشركة خلال الفترة الماضية وحدت من مبيعاتها في الأسواق العالمية، لكن الشركة تجاوزت فيما بعد أزمتها بثبات تنافسيتها بين الشركات الأحرى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©