عدد اليوم
واشنطن (وكالات)
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس العراقي برهم صالح، وأكد له أهمية دور التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضد «داعش» في حماية سيادة العراق.
وكتب بومبيو، في «تويتر»: «تحدثت أنا والرئيس العراقي صالح، مرة أخرى، عن الدور المهم والدائم للتحالف الدولي في المعركة ضد تنظيم داعش، والتزامنا بوقف التصعيد يظل ثابتاً».
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان صدر عقب المكالمة بين بومبيو وصالح: إنهما «أجمعا على ضرورة خفض حدة التوتر في المنطقة»، مشيرةً إلى أن بومبيو أعاد التأكيد على الدور الهام للتحالف الدولي ضد «داعش»، في تعزيز العراق دولة مستقلة ومزدهرة وذات سيادة. وجاء الاتصال في ظل توتر العلاقات بين الجانبين، على خلفية الغارة الأميركية التي قتلت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، قرب مطار بغداد مطلع الشهر الجاري.
وشنت إيران، هجوماً صاروخياً على قاعدة «عين الأسد» غربي العراق، في 8 يناير، رداً على مقتل سليماني، وأعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، في بيان الخميس الماضي، أن «11 جندياً أميركياً أصيبوا في الهجوم الإيراني».
إلى ذلك، أكد ضابط أميركي في قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غربي العراق، أن المصابين بالقصف الإيراني على القاعدة سيعودون قريباً للعمل. وقال: إن «أصوات الصواريخ التي سقطت على القاعدة كانت قوية جداً، حيث سقط بعضها بالداخل، فيما سقطت الأخرى في محيطها». وأوضح أنه لا يوجد قتلى وجرحى، إلا أن هناك جنوداً أصيبوا بارتجاج المخ بسبب الأصوات العالية، مضيفاً: «نحن جاهزون دائماً لحماية القاعدة من أي استهداف قد يحصل».
ومن جانبه، أشار المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، إلى أن «الجزء الذي يشغله التحالف الدولي في القاعدة بسيط جداً».
وأكد الخفاجي، أنه «لا توجد قوات أميركية مقاتلة في العراق، ولكن هناك مستشارين وخبراء»، مشيراً إلى أن «مساحة القاعدة تبلغ 60 كم مربعة، جزء منها بسيط هو خاص بقوات التحالف من مختلف دول العالم».
