خديجة الكثيري:
تصميمها إماراتي مبتكر· جلابيات شرقية لا هوية محددة لوطنها، إلا انها عربية الروح والمنشأ· هي مزيج متجانس جميل، لغة لا تعترف بالفواصل والحدود الجغرافية، حيث الروح الإماراتية، ذائبة في قصات الجلابية الخليجية وتداخلات ثوبها المتميز، وتطريز الزي المغربي، والإكسسوارت والألوان الخاصة بالأزياء الهندية، مع اقتباس أفكار جريئة، من هنا وهناك تجسد أصالة التراث الشرقي بكل أبجدياته المتجددة·
الألوان مختلفة ومتنوعة، تتناسب وشكل المرأة الخليجية· وهناك أشكال متنوعة من القطع، حيث القطعة الكاملة والقطعتين، لإرضاء أذواق جميع السيدات ومن كافة الجنسيات· الأقمشة من قوس قزح، والخام فخم· شيفون وكريب طبيعي، وحرير وأنواع أقمشة 'برمود' وغيرها، بالإضافة إلى الخيوط المنقوشة بدقة، والتطريز المحكم في شكه وخياطته·اما الإكسسورات فمن الأحجار الكريمة والكريستال، فصوص موزعة بشكل يرتقي وطريقة التصميم، ناهيك عن الألوان المنسجمة مع بعضها، والتي تحرص على مسايرة الموضة والشكل العصري، مع المحافظة على التراث والأصالة·
ألوان تتناسب مع كافة فصول السنة، وجميع المناسبات، خاصة شهر رمضان المبارك، حيث تكثر الزيارات، وتكثر بالتالي حاجة المرأة للتغيير والظهور بأزياء وجلابيات جديدة ومتنوعة أنيقة ومريحة، لا تخلو من اللمسة الجمالية في الأساس، والخصوصية الموجودة لشهر الرحمة، وهي البساطة والراحة·
ألوان دافئة تتناسب مع ليالي رمضان، وموسم العيد··· الذي تعتمد الأزياء فيه على الإبهار بالتطريز الذي تحويه الجلابيات، إضافة إلى التنوع في القصات ونوعية القماش المستعمل· اناقة وجمال وهيبة، شكل ولون وتصميم عصري في زي تراثي شرقي فريد، هو بعض ما قدمته أزياء دار الهودج الإماراتي، المتخصص في تصميم وشغل وتنفيذ وإنتاج هذه الجلابيات الفريدة من نوعها·