عدد اليوم
تحرير الأمير (دبي)
أحالت النيابة العامة في دبي هولندياً زائراً (53) عاماً إلى محكمة الجنايات لاقترافه جناية نقل 10 كجم من مادة الكوكايين بطريق الترانزيت في مبنى رقم 3 بمطار دبي.
ووفق شهادة الإثبات أفاد وكيل أول في الإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي أنه اشتبه أثناء عرض إحدى الحقائب على جهاز فحص الأمتعة بالأشعة السينية بمسافري الترانزيت بوجود قطع مربعة سوداء اللون، وبالتنسيق مع طيران الإمارات تم فتح الحقيبة وبتفتيشها تبين وجود 10 أكياس كبيرة الحجم تحتوي على مسحوق أبيض اللون وبمعاينته تبين أنها «مادة الكوكايين».
ومن ناحية أخرى، أحالت النيابة العامة بدبي شاباً «خليجياً» إلى محكمة الجنايات لأنه هدد والدته بارتكاب جناية ضد نفسه وحرق نفسه، وتفجير المنزل بواسطة أسطوانة غاز، كما أنه سرق مبلغ 23 ألف درهم من شقيقته وحطم عمداً زجاج سيارتين.
ووفق شهادة الأم فإن «المتهم» ابنها حضر إلى المنزل برفقة صديقه فطلبت منه المغادرة فجن جنون الابن، معتبراً ما حدث إهانة له فقام بالتهديد والوعيد وحطم زجاج السيارات، كما أنه سرق مبلغاً من خزنة شقيقته بعد أن كسرها بواسطة مطرقة فسارعت الأم بالتبليغ عنه، وأقر الشاب بمحضر إفادته بالشرطة بفعلته وعليه تم ضبطه وحبسه لحين الانتهاء من التحقيقات.
كما أحالت النيابة العامة بدبي عاملاً باكستانياً إلى محكمة الجنايات بتهمة حيازة مؤثر عقلي «4 كيلوجرامات من ميثامفيتامين وكريستال» بقصد الترويج والمعاقب عليها من القانون.
ووفق شهادة الشهود أفاد نقيب بإدارة مكافحة المخدرات الاتحادية أنه وردت معلومات لدى الإدارة من قبل السلطات العمانية عن تهريب كمية من مخدر الكريستال إلى المملكة العربية السعودية عبر الإمارات حيث سيتم تسليم الكمية في الإمارات وبالتحديد دبي ليتم نقلها لاحقاً إلى السعودية، وعليه تم تكليفه بالتنسيق مع الفريق العماني للدخول إلى أرض الدولة، ومصدر الشرطة الذي برفقتهم ليتم استلام الكمية. وأضاف الشاهد: أنه تم رسم خطة للقبض على الفاعل من خلال كمين محكم حيث قام أفراد الكمين بمتابعة الشخص الذي قام بتسليم الكيس لمصدر الشرطة وبالتنسيق مع السلطات السعودية تم القبض على التشكيل العصابي.
كما نظرت محكمة الجنايات في دبي أمس أولى جلسات قضية سرقة فيلا بدبي تورطت بها عصابة من تشيلي جميعهم في نهاية العشرينيات حيث تمكنوا ليلاً من دخول الفيلا وسرقة مجوهرات وألماس وساعات ثمينة وأموال نقدية من عملات أجنبية مختلفة تقدر بنحو 6 ملايين دولار أميركي.
ووفق اعترافات المتهمين أفاد المتهم الرئيسي أنه كان مقيماً في الدولة فتواصل مع أصدقائه الذين قدموا من موطنهم بنية تنفيذ عمليات سرقة ثم استأجروا مركبة من مطار دبي الدولي وتوجهوا جميعاً إلى منطقة تلال الإمارات لاختيار «الهدف» وبالفعل وقعت أعينهم على فيلا كبيرة غير مسورة ويمكن الدخول إليها من الخلف كما يوجد سلم خارجي يؤدي إلى إحدى البلكونات في الطابق الأول فقرروا تنفيذ عملية السرقة فيها وعليه رسموا الخطة ووزعوا الأدوار وفي اليوم الموعود توجهوا إلى «الفيلا» وصعدوا من خلال السلم إلى الشرفة ثم دلفوا إلى الغرف وسرقوا (14) ساعة يد ثمينة تقدر قيمتها بمليون و500 ألف دولار ومجوهرات ومصوغات ذهبية وبدلة مرصعة بالألماس تقدر قيمتها بـ4 مليون دولار ونظارات شمسية بـ6000 دولار وحقائب يد نسائية بـ15 ألف دولار وعدد من العملات النقدية المختلفة تقدر بـ100 ألف دولار وسبائك ذهبية وغيرها من المسروقات مثل ماكياج وأجهزة كهربائية ثم لاذوا بالفرار إلى الفندق، وتم القبض على العصابة في اليوم الثاني من الواقعة.
