مذكرة تفاهم بين «زايد الخيرية» و «زايد للثقافة الإسلامية»

وقعت “مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية” و”دار زايد للثقافة الإسلامية” أمس مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتعريف بتعاليم الدين الإسلامي الصحيح ونشر روح وثقافة الإسلام الوسطي المعتدل. وقع المذكرة التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة سالم عبيد الظاهري المدير العام، ووقعتها عن دار زايد للثقافة الإسلامية الدكتورة نضال محمد شرباك الطنيجي مدير عام الدار. ويأتي توقيع المذكرة إيماناً من الجانبين بتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة لنشر روح وثقافة الإسلام الوسطي المعتدل، وتأكيداً لاهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بالمهتدين الجدد وبث روح التكافل بين أفراد المجتمع وتقديم الرعاية والعناية اللازمة لهم. ويحرص الطرفان من خلال المذكرة على تحقيق رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتقديم كافة المساعدات للمهتدين الجدد، من خلال إذكاء روح التسامح والتعاون والوسطية والاعتدال ودمجهم في المجتمع. وقالت الدكتورة نضال الطنيجي في تصريح لها بهذه المناسبة، إن المذكرة تعتبر الأولى التي توقعها دار زايد للثقافة مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك في إطار حرصها على الشراكة المجتمعية والتفاعل مع المؤسسات والهيئات الحكومية. وأشارت إلى أن المذكرة تتضمن تنظيم حملات توعوية وتثقيفية مشتركة إلى جانب المشاركة في المؤتمرات والندوات والمحاضرات التي يعقدها الطرفان.. منوهة بأهمية تسليط الضوء على النشاطات المشتركة بين المؤسستين في موادهما الإعلامية لتوفير الرعاية للمهتدين الجدد “المسلمين الجدد”. وسلم مدير عام مؤسسة زايد بعد توقيع مذكرة التفاهم هدية تذكارية من المؤسسة للدكتورة نضال محمد الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، تعبيراً عن سعادة المؤسسة بالتعاون المشترك بينهما. وقام وفد دار زايد بجولة داخل مبنى مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية في القاعات والمسرح المجهز بأعلى تقنية للترجمة المباشرة الصوتية، والشاشات الإلكترونية الحديثة ذات التقنية العالية، بالإضافة إلى المكتبة وقاعة الهدايا والشهادات التقديرية التي حصلت عليها المؤسسة من ضيوفها وزائريها.