عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
مع اقتراب الدور الأول لبطولة كاس آسيا «الإمارات 2019» من النهاية، بدأت ملامح المنافسة على سباق لقب هداف الدورة تتضح، ببروز نخبة من الهدافين الذين أظهروا قدرات تهديفية جيدة.
وعلى عكس الدورات السابقة التي لم يسجل فيها هداف البطولة أعداداً كبيرةً من الأهداف، فإن البطولة الحالية مرشحة لتحقيق أرقام جديدة، خاصة مع الزيادة في عدد المباريات وإضافة الدور الـ16 بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة.
ويواجه علي مبخوت لاعب منتخبنا الوطني، هداف الدورة الماضية في أستراليا 2015، تهديداً حقيقياً من نخبة الهدافين الذين تألقوا في الدور الأول، وأظهروا إمكانيات كبيرة، مما يكشف عن صراع ساخن بين المهاجمين، خاصة في بقية الأدوار المتقدمة لإحراز المزيد من الأهداف. ويذكر أن المهاجم المعز علي عبدالله لاعب منتخب قطر الذي أحرز 5 أهداف في مباراتين فقط، يتفوق على هداف نسخة 2011 الذي لم يسجل سوى أربعة في البطولة.
ويهدد 3 هدافين عرش علي مبخوت في البطولة الآسيوية الحالية ثلاثة لاعبين، هم المعز علي عبدالله، وشوموردوف الأوزبكي وسردار ازمون الإيراني اللذين سجلا 3 أهداف بعد مباراتين فقط، وأظهرا قدرات كبيرة لمواصلة هز الشباك والتألق في بقية المشوار، خاصة أن منتخباتهم ضمنت التأهل مبكراً إلى الدور المقبل، وبالإمكان إضافة المزيد من الأهداف ورفع الرصيد.
ويشهد سباق الهدافين في البطولة الآسيوية صراعاً مستمراً بين شرق وغرب القارة، مع تفوق لهدافي منتخبات غرب آسيا، خاصة في آخر ثلاث دورات، حيث توج يونس محمود بلقب 2007، وبعده علي عبداللطيف من منتخب البحرين متساوياً مع مهاجمين من كوريا الجنوبية على الصدارة، قبل أن يعود علي مبخوت للتربع على عرش هدافي 2015.
