عدد اليوم
قضت المحكمة العليا في بريطانيا اليوم الجمعة، بأنه لا يتعين على بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا السابق والأوفر حظاً لخلافة تيريزا ماي في منصب رئيس الوزراء، المثول للمحاكمة بسبب مزاعم تضليل الناخبين، في خطابات أطلقها خلال حملة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
وكان محامو جونسون قد تقدموا باستئناف ضد حكم محكمة ابتدائية الشهر الماضي، قضت بمثوله بتهمة سوء السلوك أثناء تولي منصب عام.
وشارك وزير الخارجية السابق في قيادة حملة "فوت ليف" التي زعمت أن بريطانيا ستوفر 350 مليون جنيه إسترليني (447 مليون دولار) أسبوعياً من المدفوعات لميزانية الاتحاد الأوروبي إذا تركت التكتل.
اقرأ أيضاً: تيريزا ماي تستقيل رسمياً من زعامة حزب المحافظين
وكان جونسون أكّد الشهر الماضي، عزمه الترشّح لمنصب رئيس الوزراء حين تغادر تيريزا ماي منصبها. ويحظى جونسون، وهو أحد كبار داعمي حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، بتأييد الأعضاء العاديين في حزب المحافظين الحاكم الذين سيصوتون على ذلك.
واستقال جونسون من منصبه العام الفائت بسبب خلاف حول استراتيجية الحكومة بشأن "بريكست"، وهو معارض شرس للاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع بروكسل في نوفمبر الفائت.
