السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقعات باستقالة ماي من قيادة حزبها ورئاسة الحكومة البريطانية اليوم

توقعات باستقالة ماي من قيادة حزبها ورئاسة الحكومة البريطانية اليوم
7 يونيو 2019 10:01

يتوقع أن تستقيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من زعامة حزب المحافظين الحاكم ورئاسة الحكومة، اليوم الجمعة، على خلفية فشلها في تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي. 

ولم تحدد ماي (62 عاماً) موعداً للإدلاء بخطاب علني اليوم الجمعة. لكن من المتوقع أن تؤكد استقالتها في خطاب موجه إلى "اللجنة 1922" التي تتألف من أعضاء في البرلمان من حزب المحافظين لا يشغلون مناصب في الحكومة.

وأعلنت ماي خطتها للاستقالة الشهر الماضي، وتقبلت حقيقة إخفاقها في التوصل إلى اتفاق مع بروكسل حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يكون مقبولاً من قبل البرلمان البريطاني الذي رفض اتفاقها مع التكتل الأوروبي ثلاث مرات.

وقالت ماي وقد بدا عليها التأثر خارج مقر إقامتها في داوننج ستريت يوم 24مايو: "أشعر بندم عميق وسوف يلازمني هذا الشعور لأنني لم أتم الخروج من الاتحاد الأوروبي". وبدا التأثر على ماي فأسرعت إلى إنهاء خطابها والدخول إلى مكتبها محاولة إخفاء دموعها.

وذكرت أنه كان "شرف" حياتها أن تشغل منصب رئيس الوزراء لمدة ما يقرب من ثلاث سنوات.

وستستمر ماي في شغل منصب رئيس الوزراء إلى أن ينتخب نواب وأعضاء حزبها زعيماً جديداً لحزب المحافظين، وهي عملية من المتوقع أن تستغرق شهرين.

يشار إلى أن وزير الخارجية السابق بوريس جونسون هو المرشح الأوفر حظاً لخلافتها.

وكان المحافظون المتشككون في جدوى الاتحاد الأوروبي، الذين كانوا غير راضين عن الاتفاق الذي توصلت إليه ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد دعوا ماي إلى الاستقالة.

كانت ماي قد أعلنت، في خطاب إلى البريطانيين، أنها ستقدم استقالتها من زعامة الحزب ورئاسة الحكومة يوم 7 يونيو أي اليوم.

وكانت ماي عُيّنت على رأس الحكومة البريطانية في يوليو 2016، بعد استقالة سلفها ديفيد كلميرون إثر تصويت البريطانيين بنسبة 52% لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء 23 يونيو من العام نفسه.

وكان يترتب عليها إذاً قطع علاقات عمرها أكثر من أربعين عاماً مع الاتحاد الأوروبي لكن أيضاً جمع البريطانيين خلف رؤية موحّدة لبريكست قابلة إلى سدّ الفجوة بين مناصري ومعارضي هذا الانفصال التاريخي، وهو الأول في الاتحاد. إلا أنها لم تتمكن من كسب التحدي.

ورفض النواب البريطانيون ثلاث مرات اتفاق بريكست الذي تفاوضت بشأنه على مدى أشهر مع بروكسل والذي يُفترض أن ينظم خروجاً سلساً من الاتحاد، ما اعتُبر هزائم مهينة لرئيسة الوزراء.

وبعد أن نفدت وسائلها لتجنّب خروج من دون اتفاق، الأمر الذي تخشاه الأوساط الاقتصادية، أُرغمت تيريزا ماي على إرجاء موعد بريكست إلى 31أكتوبر بعد أن كان مقرراً في الأصل في 29 مارس.

المصدر: د ب أ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©