عدد اليوم
عبد الرحيم حسين، علاء مشهراوي (رام الله، غزة)
قررت سلطات الاحتلال تقليص مساحة الصيد في بحر قطاع غزة. وقال زكريا بكر منسق اتحاد لجان الصيادين بغزة إن الاحتلال قرر تقليص مساحة الصيد من 15 ميلاً إلى 10 فقط.
وأكدت نقابة الصيادين الفلسطينيين في غزة أن الاحتلال أبلغ الارتباط الفلسطيني بقرار التقليص ما يزيد من صعوبة العمل في البحر بالنسبة للصيادين.
وكانت سلطات الاحتلال قررت توسيع مساحة الصيد الاثنين الماضي في رابع قرار منذ شهرين، حيث تربط سلطات الاحتلال ما يجري في الحدود الشرقية من توتر بمساحة الصيد وهو ما يثير غضب الصيادين.
في السياق عاد التوتر الى حدود قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة على حدود قطاع غزة صباح أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة أراضي المزارعين في مناطق حدودية مختلفة.
وفتح جنود الاحتلال المتواجدين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، النار تجاه أراضٍ زراعية في تلك المناطق، كما أطلقوا النار قرب خيام العودة.
في المقابل زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، إطلاق بالونات حارقة صوب المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. وأكد الإعلام الإسرائيلي أن مجموعة من البالونات الحارقة أطلقت من غزة فوق إحدى المستوطنات في المجلس الإقليمي «شعر هنيغف»، فيما لم يتضح بعد مكان هبوطها.
في غضون ذلك أفادت مصادر إعلامية عبرية، أمس، بأن جيش الاحتلال يعتزم تجهيز جنوده على حدود قطاع غزة، بـ«بنادق خاصة». ووفق موقع صحيفة «يديعوت آحرنوت» العبرية، فإن القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، ستجهز الجنود على الحدود مع قطاع غزة ببنادق خاصة ضد الحوامات المفخخة، لافتة إلى أن «هذا التهديد الذي ابتلى به الجيش مؤخرًا».
وشهد قطاع غزة، بداية الشهر الجاري، تصعيدا عسكريا استمر نحو 3 أيام، شن خلاله الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة أسفرت عن استشهاد 27 فلسطينيا.
وفي الضفة الغربية، أحرق مستوطنون في ثاني أيام عيد الفطر مساحات واسعة من أراضي بلدة «جالود» جنوب نابلس، حيث أتت النيران على نحو ألف شجرة زيتون.
ووفق شهود عيان من البلدة، فقد هاجم 12 مستوطناً ملثما من بؤرة «أحياه» مدرسة «جالود الثانوية»، وألقوا الحجارة على نوافذها، وحطموا نوافذ مقصف المدرسة، ثم أشعلوا بساتين الزيتون في مئات الدونمات.
وأكد الشهود أن الحريق أدى إلى حرق مئات الأشجار، حيث أتت النار على أكثر من 1000 شجرة زيتون، عمرها أكثر من 65 سنة، تعود لأكثر من 10 عائلات.
وفي السياق، استولى مستوطنون أمس، على أراض زراعية في منطقة «المخرور» بمدينة «بيت جالا» غرب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: إن الجمعية الاستيطانية «كيرن كييمت» استولت على 4 دونمات من أراضي المواطنين في بيت جالا، واستصلحتها وزرعتها ووضعت أسلاكا شائكة في محيطها، لوضع بيوت متنقلة «كرفانات» فيها مستعينة بمجموعات من جمعية «الكاكال» الاستيطانية.
وأوضح بريجية أن هذا الاعتداء يعكس مخططات الاحتلال واستهدافه لمنطقتي «المخرور والقصير» غرب بيت لحم.
وفي سياقٍ آخر، منعت قوات الاحتلال، المزارعين بمنطقة غزيوي في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل من الوصول إلى أراضيهم لجني محاصيلهم الزراعية.
وأفاد منسق اللجان الشعبية في مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة راتب الجبور، أن جنود الاحتلال منعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية القريبة من مستوطنة «سوسيا» لجني محاصيلهم.
