رام الله - الاتحاد والوكالات : قامت مجموعة من المستوطنين بضم أكثر من ألف دونم لمستوطنة 'روتم' المقامة في وادي المالح في الأغوار الشمالية شرق مدينة طوباس في الضفة الفلسطينية، وقد أكد ذلك 'مركز مرصد' المهتم بمراقبة الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية، وقال إن هذا الاعتداء تم خلال الأشهر الثلاثة الماضية · والجدير ذكره، أن هذه المستوطنة تقع على قمة جبل يطل من ناحية الشرق على الأراضي الأردنية ونهر الشريعة، ومن الغرب على وادي المالح ومنطقة الفارسية ·
وحسب المصادر، فإن هذه المساحة التي تقدر بأكثر من ألف دونم تقع الى جانب المستوطنة وتم تسييجها بسياج حديدي شائك، وهي أرض جبلية وسهلية· وأضافت المصادر أن أعمال التوسع الاستيطاني في محيط هذه المستوطنة متواصلة بشكل يومي · وأضافت المصادر أن المستوطنين يقومون بأعمال عمرانية بالقرب من مستوطنة 'مسكوت' التي تبعد أقل من كيلو متر واحد إلى الجنوب من 'روتم' وأن هذا النشاط الاستيطاني يعني أن هناك جسماً استيطانياً جديداً، ويبدو من خلال العمل الجاري فيه بأنه جسم ضخم جداً·
وكان شهود عيان قد تحدثوا عن شروع آليات ثقيلة بأعمال تسوية وردم وحفر أساسات لبناء مساكن للمستعمرين قرب مستوطنة 'بسكوت' في مكان قريب من الشارع الرئيسي الذي يربط مناطق الأغوار الشمالية بطوباس وطمون وسهل البقيعة·
وحذرت مصادر المركز من خطورة هذه الأعمال قائلة إن هذه الموجة الجديدة من الأعمال الاستيطانية ستكون على حساب الأراضي الزراعية والمصادر الطبيعية في منطقة الأغوار الشمالية ·
كما قامت قوات الاحتلال بتسوية مساحات واسعة من أراضي بلدة 'السواحرة الشرقية' بمحافظة بيت لحم لتوسيع حدود مستوطنتين مزروعتين في المنطقة هما 'كيدار' و'معاليه ادوميم'·