عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
بدأ الصراع المثير بين مان يونايتد وليفربول منذ قرن وربع، صحيح أنه لم يستمر بنفس القوة طوال الوقت، إلا أن الإنجليز بما يملكون من عقلية محافظة يرفضون التنازل عن التفاعل مع المواجهة إلا بمنظور واحد، وهو أنها القمة الحقيقية للكرة الإنجليزية دون النظر إلى وضعية كل فريق في فترة بعينها، فقد كان يونايتد السير أليكس فيرجسون في القمة مقابل معاناة ليفربول، وسبق هذه الحقبة توهج للريدز وسط غياب يونايتد، وهو الأمر الذي يتكرر في الوقت الراهن، ولكن تظل الإثارة والترقب والاهتمام الإعلامي والجماهيري أكثر ما يميز الكلاسيكو الإنجليزي في جميع الأحوال.
شبكة سكاي سبورتس الإنجليزية عزفت بدورها على وتر الصراع التاريخي المثير بين الريدز ويونايتد وطرحت للتصويت الجماهيري مقارنة مثيرة بين مان يونايتد 1999 الذي فاز بالثلاثية التاريخية الدوري والكأس ودوري الأبطال في عهد السير أليكس، وبين ليفربول كلوب في الوقت الراهن.
نتيجة التصويت الذي اشتعل بمشاركة 113 ألف شهدت انحيازاً للتاريخ، فقد صوت 60% لمصلحة يونايتد 99 وهو الجيل الأروع في تاريخ النادي بقيادة شمايكل، ونيفيل، وستام، وبيكهام، وكين، وسكولز، وجيجز، وكول، ويورك، فقد نجح هؤلاء العمالقة في جلب دوري الأبطال والدوري والكأس في عام 1999 للشياطين الحمر. وفي المقابل حصل ليفر 2020 على 40 % من الأصوات، وهو كيان كروي رائع أيضاً، إلا أنه لم يكمل مسيرته بعد، ولم يتمكن من الفوز بالدوري مع دوري الأبطال في موسم واحد كما فعل «شياطين 99» في عهد فيرجسون، وهو التحدي الكبير أمام كلوب في الوقت الراهن، خاصة أن الفوز بالبريميرليج، وهو الدوري الأقوى في العالم، والظفر بدوري الأبطال في نفس الموسم هو مهمة شبه مستحيلة بالنظر إلى قوة البطولتين.
