أبوظبي (الاتحاد)
قام معالي المفوض علي الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك بالدولة، بزيارة مركز جمرك ميناء خليفة بأبوظبي، وذلك بهدف تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين، إضافة إلى بحث سبل الاستفادة القصوى من تلك الشراكات في دعم منظومة الأمن وزيادة حركة التجارة الخارجية.
وكان في استقبال معاليه خلال الزيارة التي رافقه فيها كل من أحمد عبدالله بن لاحج، المدير التنفيذي للقطاع الجمركي بالهيئة، وعلي الظنحاني، مدير مكتب رئيس الهيئة، ومحمد خادم الهاملي، مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بالإنابة، وعبدالله محمد الخميري، مدير إدارة الشؤون الجمركية بجمارك أبوظبي، ومحمد علي الحمادي، مدير مركز جمرك ميناء خليفة إلى جانب عدد من مسؤولي ميناء خليفة.
وخلال الزيارة، أثنى الكعبي على الجهود التي تقوم بها جمارك أبوظبي في تسهيل التجارة، مؤكداً خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بقوانين الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون الخليجي، والعمل على الربط والتعاون والتنسيق مع الجهات والدوائر الحكومية المحلية والاتحادية.
وأعرب معاليه عن سعادته بهذه الزيارة، مشيراً إلى أن ميناء خليفة يمثل علامة مضيئة في تاريخ الموانئ العالمية بما يحتويه من أنظمة متطورة في التعامل مع الحاويات والسفن والإفساح عن البضائع، كما أنه يمثل تجربة وطنية ثرية بالدروس والعبر في مجال التوطين والاعتماد على السواعد المواطنة في إدارة العمل اللوجيستي في أحد أهم منافذ الدولة البحرية.
وقال معاليه إن ميناء خليفة وجمارك أبوظبي تمكنا خلال السنوات الماضية من بناء نظام متطور لإدارة المخاطر والاستهداف، مما ساهم في دعم المنظومة الأمنية للدولة، كما جعل منهما نموذجاً لبقية الإدارات والموانئ في المنطقة.
وحث معاليه جميع العاملين في جمارك أبوظبي بكل مراكزها الجمركية على بذل المزيد من الجهد والعطاء لدعم مسيرة العمل الجمركي والارتقاء به إلى أعلى وأفضل المستويات بهدف رفعة الأداء الجمركي ما يعكس تطلعات حكومتنا الرشيدة ليكون اسم دولة الإمارات دوماً في موقع الريادة.
وأبدى محمد خادم الهاملي، مدير عام جمارك أبوظبي بالإنابة، سعادته بهذه الزيارة وتقدم بالشكر لمعالي علي الكعبي ووفد الهيئة المرافق، وقال: «إن جمارك أبوظبي تعمل على تنفيذ خططها الاستراتيجية من خلال الجهود المستمرة والحثيثة والتعاون المتواصل مع الجهات والشركاء الاستراتيجيين وعلى رأسهم الهيئة الاتحادية للجمارك». وأضاف الهاملي: «إن آليات التواصل والزيارات الميدانية بين الشركاء الاستراتيجيين تمثل تأكيداً على أهمية توطيد سُبل التعاون المشتركة بما يصب في مصلحة واحدة وهي الارتقاء بمسيرة العمل الجمركي وتعزيز الاقتصاد الوطني».
عدد اليوم
