عدد اليوم
مصطفى الديب (أبوظبي)
اختتمت أمس الأول منافسات موسم سباقات المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، التي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، حيث نظم النادي سباق «داس»، الذي يعتبر الجولة الأخيرة للموسم.
وأسفر السباق عن تتويج «نمران» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بطلاً، وحصل البطل على سيارة و210 آلاف درهم جائزة المركز الأول.
وحل ثانياً في السباق الذي شارك فيه 100 محمل شراعي «حشيم» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وحصل على سيارة و170 ألف درهم جائزة مالية، أما المركز الثالث فكان من نصيب برق لمحمد جابر عبدالله الحمادي وحصل على سيارة و150 ألف درهم، وجاء رابعاً في سباق نهاية الموسم «مهاجر» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وحصل على 115 ألف درهم جائزة مالية، وفي المركز الخامس جاء «السرب»، للحر راشد خادم المهيري وحصل على 110 آلاف درهم، فيما حل سادساً «التبر» لراشد محمد راشد بن غدير وحصل على 100 ألف درهم.
وفي المركز السابع حل «العلوي» لمحمد بن ثعلوب الدرعي وحصل على 90 ألف درهم، وثامناً جاء «الزير» لخليفة راشد خليفة شاهين المرر، وحصل على 80 ألف درهم وتاسعاً حل «طرفان»، لأحمد سعيد سالم الرميثي وحصل على 75 ألف درهم وفي المركز العاشر حل «أطلس» لأحمد راشد جمعة السويدي وحصل على 72 ألف درهم جائزة مالية.
وشهدت المنافسات إثارة بالغة، ولاسيما أن الأجواء وحالة الطقس كانت أكثر من رائعة وساعدت الجميع على وضع اللقب هدفاً لهم. توج الفائزين في السباق ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.
ومن جهته أهدى علي عبدالله محمد جمعة المرزوقي نوخذة المحمل «نمران» بطل السباق، اللقب إلى الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان مؤكداً أن دعمه هو السبب الرئيس وراء التتويج، لاسيما في ظل عشقه للتراث البحري الأصيل.
وأشار إلى أن السباق كان غاية في القوة والإثارة، حيث كان الجميع يهدف إلى حصد اللقب الأخير في الموسم وحصد الجائزة الكبرى، إلا أن فريق العمل كان أكثر من رائع ومميز على طول الخط.
وتابع: «وضعنا استراتيجية خاصة لنيل اللقب، ولاسيما أن مسافة السباق أتاحت لنا التعامل بشكل جيد مع الطقس».
«الظفرة» بحار الموسم
أعلن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، عن فوز محمل «الظفرة» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد بلقب بحار الموسم، بعد أن جمع أكبر عدد من رصيد النقاط خلال منافسات فئة 43 قدماً من البداية وحتى النهاية.
