أعلن الدكتور إسماعيل البشري مدير عام جامعة الشارقة أن الجامعة أعدت دراسة لإيجاد صندوق للوقف الدائم لتغطية المنح التي يتعثر بعض أولياء الأمور في الاستمرار بدفع رسومها حيث سيتم تقديمها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للجامعة لإقرارها والتوجيه للبدء على الفور بتطبيقها على مستوى الجامعة·
وأوضح في رده على سؤال لوكالة أنباء الإمارات أن عددا كبيرا من الجامعات الغربية تتبع مثل هذا النظام وتتلقى تبرعات كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات يتم صرفها على الطلاب الدارسين في الجامعة وعلى الأبحاث العلمية·
وقال إن لدى الجامعة مقترحا بتحويل مبلغ العشرة ملايين درهم الذي تلقته الجامعة كدعم من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لصالح صندوق الوقف ليتم بعدها فتح المجال لرجال الأعمال للتبرع للصندوق ليتم صرف الأموال المخصصة للوقف في الصندوق على الأوجه التي يرغب فيها المساهمون على طلاب العلم أو الأبحاث العلمية وبرامج الجامعة·
وأكد الدكتور البشري في الندوة التي نظمتها جائزة الشارقة للعمل التطوعي حول كيفية تطوير العمل التطوعي وإيجاد آليات جديدة لتطوير الجائرة على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات التربوية والتعليمية في تعليم النشء على الأعمال التطوعية موضحا ان جامعة الشارقة تخدم ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وأن الركن الثالث 'خدمة المجتمع' هو الجانب الذي يسهم في دعم العمل التطوعي من خلال ما تملكه الجامعة من قدرات وإمكانيات وتجهيزات داخل المؤسسة لتفعيل هذا الدور في كثير من المجالات والذي يتمثل في مساهمة هيئة التدريس في برامج توعوية وثقافية ومجتمعية مختلفة من خلال برامج التلفزيون والإذاعة والصحافة وفي القطاعات المختلفة ومن خلال الكليات التي تؤدي دورا ملموسا ولها علاقة بالبرامج التطوعية في إمارة الشارقة·
من جانبه قال السيد حميد القطامي رئيس مجلس إدارة جمعية متطوعي الإمارات رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي إن مجلس الجائزة ومنذ تأسيسه عمل على تطوير الجائزة التي حققت الكثير من النتائج والإنجازات وتتطلع إلى مستقبل أفضل نحقق فيه الكثير من النتائج الإيجابية مضيفا ان أكبر دليل على ذلك هو ازدياد عدد المشاركين واتساع مجالات الجائزة وشرائحها والاهتمام بها داخل الدولة وخارجها·
وقال الدكتور أمين الأميري أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي إن الجائزة تهدف الى دعم وتقدير الجهود التطوعية في الدولة بمختلف المجالات من قبل المؤسسات والأفراد سواء كانت هذه المؤسسات ربحية أو غير ربحية في احتفال سنوي تقيمه الجائزة نهاية كل عام·
وقال ان الأصل في العمل التطوعي طلب التقرب إلى الله عز وجل وأن الدعوة إلى العمل التطوعي وردت في القرآن الكريم في مواقع كثيرة وهي على أنواع كثيرة كبناء المساجد وحفر الآبار والنصيحة وإحياء الأنفس وتعليم العلوم وتقديم العلاج للمرضى والمحتاجين بالإضافة إلى أن كف الأذى عن الناس والالتزام بالأنظمة المرورية وغيرها وكلها من الأعمال الخيرة التي يجزى فاعلها بالخير· (وام)
عدد اليوم
