افتتحت الزميلة الاعلامية عائشة الرشيد ديوانيتها بحضور جمع كبير من السيدات والفتيات الكويتيات من جميع مناطق الكويت وكان الافتتاح على شرف وزيرة التخطيط والتنمية الادارية د· معصومة المبارك وبحضور المستشارة في السفارة الاميركية السيدة اندرسون ومنى فاروقي حيث جمعت الامسية بين السياسة والاعلام والفن ومختلف التخصصات·
وعبرت الرشيد عن سعادتها ان يكون افتتاح الديوانية على شرف وزيرة التخطيط والتنمية الادارية د· معصومة المبارك وتكريما لها بمناسبة توليها منصبها السياسي الجديد وكذلك على شرف القياديات المتميزات في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص مشيرة الى ان هذه اللقاءات ستتواصل بعد نهاية شهر رمضان مرة في الاسبوع·
وقالت الاعلامية عائشة الرشيد: ان لقاء جماهيريا لاهالي منطقة كيفان سيتم التنسيق له مع مختار المنطقة ومن اجل خدمة المنطقة خاصة، منوهة بأنها اختارت شعارا لها (منكم ومن اجلكم) موضحة بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة عمل متواصل من اجل كيفان ولقد آن الآوان ان نعمل لما فيه مصلحة المنطقة من جميع النواحي بحيث تكون منطقة كيفان قدوة لبقية المناطق وسيستمر العمل من اجل المنطقة باشراك كافة الجهات الموجودة فيها والاعتماد في خطة العمل على الشباب من النساء والرجال خاصة فيما يتعلق بتنمية المجتمع وكل هذا يصب في مصلحة الكويت العليا·
واوضحت انها ستعلن عن خطة طموحة تستطيع المناطق الاخرى ان تستفيد منها ومن تجربة منطقة كيفان مؤكدة ان الايام المقبلة ستتوجه الانظار الى منطقة كيفان·
من جهتها، دعت وزيرة التخطيط الدكتورة معصومة المبارك المرأة الكويتية مع بداية تفعيل دورها في الحياة المجتمعية والسياسية بأن تكون لديها مثل هذه الديوانية لأنها وان كانت ذات طابع اجتماعي فإنها ستتحول مع الوقت الى ديوانية ذات موضوعات مركزة وبالتالي تكون ملتقى لأهل الرأي والفكر لتداول الآراء بما يخدم المستقبل الذي تتطلع له الاخت عائشة وامر جيد ان تتمتع بهذا الحماس وان يكون لديها هذا المكان وهذا الحضور وهذا التجمع الايجابي من هذه الوجوه الطيبة التي ستكون داعمة لها بإذن الله ·
وأشادت بالزميلة الرشيد لكونها تعرف كيف تواجه الجماعة وتعبر عن رأيها وتعالج القضايا التي تؤمن بها واعتقد بأنها جيدة ولا تحتاج الى نصيحة مني لكننا جميعا نحتاج ان نتعلم كيف ندير حملة انتخابية لأنها بالنسبة للمرأة الكويتية هي تجربة جديدة ونحن لسنا على قدم المساواة من حيث عمق التجربة مع الرجال سواء كانوا ناخبين أم مرشحين ولكنني متأكدة من ان هذه التجربة ستكون تجربة ثرية وستتميز فيها النساء القادرات على خوض التجربة سيكن نساء متميزات والمحك في ذلك هو صناديق الاقتراع ونتمنى الا تخذلنا هذه الصناديق ·
وحثت المبارك النساء على التوعية والتوعية والتوعية فعلى المرأة ان توعي نفسها كذلك ولا يعني ذلك ان نفتتح المدارس لاجل هذه التوعية فالمطلوب ان تعيش المرأة وضعها الطبيعي في المجتمع لتدرك اهمية دورها في كل المجالات وتزيح عن ذهنها ان العمل السياسي ليس مجالا للمرأة فالعمل السياسي هو اهتمام بقضايا المجتمع وبالتالي اشعر بأن المرحلة الحالية هي مرحلة تحفيز المرأة بأن تهتم بمثل هذه القضايا وان تركز جماعات وتجمعات وجمعيات المرأة وغيرها من المهتمين بتفعيل دور المرأة على تشجيع مرشحات لخوض التجربة الانتخابية والبرلمانية وكذلك تشجيع النساء ان يكن ناخبات فاعلات ومؤمنات بدورهن في التغيير ·
واشارت الوزيرة الى مجتمعات مشابهة حصل التغيير فيها وتم احداثه بصوت المرأة والشباب اما دعم المرأة للمرأة فقالت المبارك انه لا يحتاج كلاما صراحة فمن المهم ان تثق المرأة بقدرة المرأة سواء كانت قدرتها هي الذاتية أو قدرة النساء على القيادة وعلى احداث التغيير المطلوب وعلى التعبير عن مطالب المرأة ولا اقول في النهاية ان صوت المرأة للمرأة ولكن اتمنى في المرحلة القادمة ان تكون هناك اصوات تعطى للنساء المرشحات لاعطائهم فرصة فنظامنا الانتخابي لا يحتوي على نظام الكوتا وبالتالي نحتاج الى كل صوت ان يوجه للمرأة الكفؤ القادرة على ان تقوم بتحمل المسؤولية وفي حال توافر المرأة والرجل بنفس الكفاءة وبنفس القدرة اتمنى ان تعطي المرأة فرصة ·
المرأة معيار النجاح
الى ذلك تمنت صبيحة الجاسم لـ اول ديوانية لأول سيدة كويتية تعلن عن ترشيح نفسها لانتخابات مجلس الامة التوفيق معتبرة دخول المرأة الى المعترك السياسي اضافة ايجابية للحياة السياسية والبرلمانية واذ رأت الجاسم ضرورة في مخاطبة المرأة المرشحة للجنسين لأن الناخب سيكون رجلا وامرأة ، اوضحت ان الامر يعود للمرشح نفسه فهو الذي يضع برنامجه واسلوب التوعية واسلوب عرض افكاره للجنسين بشكل مختلط أو ان يخصص يوما للنساء ويوما للرجال لأن بعض النساء لا يحبذن التواجد في التجمعات المختلطة وتوقعت ان تشهد الفترة المقبلة نوعا من النشاط والتركيز على المرأة سواء ناخبة أم مرشحة من التيارات السياسية المنظمة وسيحاول الكل ان يستقطب هذا العدد من الاناث ولا ننسى ان الاناث اكثر من الذكور وبالتالي المعيار في النجاح الانتخابي اصوات النساء التي ستضع ثقلها على العملية الانتخابية ·
تمثيل الوطن كله
بدورها قالت عضوة مجلس ادارة جمعية الصحافيين فاطمة حسين جئت بصفتي مدعوة الى غبقة رمضانية ولم ادع لافتتاح ديوانية ولو كانت الدعوة لديوانية لكنت اشترطت ان يكون هناك موضوع معين يطرح على المجموع ولكننا شاهدنا سيدات من نفس الدائرة الانتخابية ولكن المجموعة الموجودة حاليا مختلطة من دوائر مختلفة ونحن جميعا ندعم بعضا ولو كان هذا ملتقى لهذا الغرض الانتخابي لكان يجب ان يحضره النساء والرجال لأن من ترشح نفسها لا ترشح نفسها ممثلة للنساء وارجو الا نجد امرأة ترشح نفسها ممثلة للنساء فنحن نمثل الوطن بنسائه ورجاله بشيابه وشبابه ومن تضع نفسها لخدمة هذا الوطن عليها الا تكون نظرتها قاصرة، ولذلك لا ارى ديوانية على قدر ما ارى ديوانا اجتماعيا اجتمعنا فيه على حب عايشة الرشيد ما دفعنا لتلبية دعوتها بإشارة من ابهامها ·