مسن بلا ملامح مأساة تمشي على قدمين بعد سنوات طويلة من السهر والتعب
حتى يؤمن لأطفاله مستقبلاً جيداً وجد نفسه وحيداً على الرصيف لا ابن يتوكأ على كتفه
ولا ابنة تحمل له الأكل أو ترد على جسده المتعب غطاءً دافئاً، لقد كبر الأبناء كما كان يحلم وأصبحوا أشخاصاً مستقلين لهم زوجات وأبناء أما هو فقد أصبح عبئاً ثقيلاً عليهم بعدما نخر المرض عظامه، ولذا فلم يجدوا صعوبة في طرده من جناتهم الصغيرة، هذه هي حال المسنين الذين تضج بهم عنابر الرحمة في بعض مستشفيات العالم·· لا تنسوا آباءكم، اخترت لكم هذه العبارات علها تدفعكم لزيارتهم والحنو عليهم·
حصة عبدالله
(جماعة الهلال الأحمر بمدرسة المشرف)