أمجد الحياري:
اختتمت أمس في شيراتون ابوظبي فعاليات برنامج ورشة العمل الخاصة بكيفية إعداد البلاغ الوطني الأول للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ التي نظمتها هيئة البيئة أبوظبي بالتعاون مع وزارة الطاقة على مدى ثلاثة أيام وافتتحها سعادة ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة ابوظبي بمشاركة ممثلين عن الجهات المحلية الرسمية ذات العلاقة·
ومن المقرر أن تعلن خلال الأيام القليلة المقبلة الإجراءات النهائية لإعداد البلاغ الوطني التي تعدها دولة الإمارات لأمانة اتفاقية التغير المناخي والتي تشمل تقريرا عن الوضع الراهن للبيئة في دولة الإمارات، وقوائم جرد الانبعاثات التي يتسبب بها الإنسان من الغازات الدفيئة، والتدابير التي تم اتخاذها أو يتوخى اتخاذها لتنفيذ الاتفاقية، والاحتياجات المالية والتقنية والفنية المرتبطة بإعداد وثيقة البلاغ الوطني، وأي معلومات أخرى تتعلق بتحقيق أهداف الاتفاقية·
وهدفت الورشة التي شارك فيها أحد أبرز الخبراء الدوليين من معهد ستوكهولم البيئي وسيدير ورشة العمل الدكتور بيل دوغيرتي، باحث أول بمعهد ستوكهولم البيئي ببوسطن، إلى دراسة وتحديد المعلومات التي يجب إدراجها ضمن وثيقة البلاغ الوطني التي تعدها دولة الإمارات، فيما ركزت المناقشات على عدة مواضيع رئيسية تشمل تقييم ما تم إنجازه حتى الآن، والآثار السلبية للتغير المناخي على البيئة المحلية ونوعية الأضرار التي ستلحق بالموارد الطبيعية في دولة الإمارات هذا بالإضافة إلى تحديد الأضرار الاقتصادية المتوقعة على قطاع النفط من جراء تنفيذ الدول الصناعية لالتزاماتها بتخفيف الانبعاثات كما سيتم تحديد الشروط المرجعية لإعداد التقارير الوطنية والاحتياجات المالية والفنية والتقنية·
ويشار إلى انه تم إعداد الورشة ومحاورها الرئيسية بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية في الدولة وفي إطار إرشادات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مجال إعداد البلاغات الوطنية·
عدد اليوم
