الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تفوق إماراتي في "رماية التسامح" بـ"دار الزين"

تفوق إماراتي في "رماية التسامح" بـ"دار الزين"
1 يونيو 2019 00:01

العين (الاتحاد)

شهدت منافسات الرماية تفوقاً إماراتياً في فئتي الهواة والناشئين، وذلك ضمن دورة التسامح الرياضية، التي اختتمت في العين، مساء أمس، بعدما استمرت طوال الأسبوعين الماضيين تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان.
وحقق المرجان سلطان البلوشي المركز الأول لمسابقة الشوزن فئة الهواة، وجاء بطي أحمد بن مجرن في المركز الثاني، بينما حل محمد عبدالله الكعبي ثالثاً للمسابقة.
وضمن مسابقة رماية الشوزن للناشئين ظفر عبدالرحمن حميد الشامسي بالمركز الأول للمسابقة، وحل محمد بن حم العامري ثانياً، وتلاهما سيف راشد الشامسي.
وتميزت منافسات الرماية، بالمشاركة لأكثر من 200 رامٍ ورامية، إلى جانب المتابعة والحضور من معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، وأعضاء اللجنة المنظمة للوقوف على جميع احتياجات الحدث.
وأعرب الدكتور أحمد آل سودين عن رضاه عن الدورة وما حققته من النجاح في جميع ميادينها بأعلى درجات الجودة، مؤكداً أن روح التسامح والروح الرياضية العالية ظلت دوماً الحاضر الأكبر في كل مراحل الدورة، وقال: بتوجيهات معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان سنبدأ فوراً في الإعدا للنسخة المقبلة والتي ستأتي موسعة وتشمل عدداً كبيراً من الرياضات ونسخة العام الحالي أقيمت في ظروف صعبة حيث جاء قرار انطلاقها متأخراً ما جعلها تكتفي بـ5 رياضات فقط، ولكننا لم نتوقع أن تأتي المنافسات بهذه القوة بعدد مشاركين كبير ومتابعة جماهيرية إيجابية ومتفاعلة حتى اللحظة الأخيرة.
وأكد خالد الكعبي، رئيس لجنة مسابقة رماية الشوزن تراب وبطل الرماية، عن سعادتهم بنجاح البطولة التي شارك فيها ما يزيد على 200 رامٍ ورامية للفئات الثلاث الهواة والناشئين والسيدات، وقال: «الشوزن جزء من ثقافتنا وتراثنا، لأنها تشبه صيد البرية وهي رياضة يحث عليها ديننا الحنيف فإذا أردنا خلق أجيال جديدة من الرماة علينا تقديم الدعم للشباب والهواة والسيدات من الرماة الذين تقف الإمكانات المادية حائلاً بينهم وإظهار مواهبهم وقدراتهم، ونثمن غالياً مبادرات معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، برعايته الكريمة لبطولة مسابقة الشوزن والتي كانت مجرد فكرة لم يخطر على بالنا بأنها ستشهد إقبالاً يصل بمشاركيها لأكثر من 200 رامٍ ورامية».
وتابع: «سعادتنا أننا تمكنا من رصد عدد من مواهب الرماية القوية التي شاركت في هذه البطولة من الناشئين والهواة والسيدات، وسنمد اتحاد اللعبة بأسماء وبيانات هذه المواهب القوية التي رصدناها في مسابقة رماية الشوزن من أجل أن يقوم بدوره في رعايتها وتوفير الدعم لها لتُثمر إنجازات وميداليات في المستقبل القريب».
وأكمل: أول ميدالية اولمبية إماراتية جاءت من رماية الشوزن، وحققها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، حينما حقق ذهبية أولمبياد أثينا 2004، كما حقق عبدالله العرياني ميدالياته الأولمبية رافعاً راية الإمارات في رماية السكتون، فهي رياضة تبيض الوجه وترفع الراية، لأنها جزء من تراثنا وإرثنا فقط تحتاج للدعم بقيام مثل هذه البطولات لنكتشف المواهب القوية ونسعى في دعمها ورعايتها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©