الإثنين 20 مارس 2023 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مطالبة بإصدار قانون لحماية مستهلكي الأصباغ في الدولة

10 أكتوبر 2005

دبي- 'الاتحاد': دعت أصباغ ديولكس التابعة لشركة الأصباغ العالمية 'أي سي أي للأصباغ'، الحكومة إلى توفير المزيد من الحماية لمستهلكي الأصباغ والدهانات في الدولة من خلال إصدار قانون ينظم عملية إنتاجها بشكل لا يضر بصحة الأفراد والبيئة·
وقال توني مايرز، المدير التنفيذي، للصادرات والتراخيص في شركة 'أي سي أي للأصباغ': 'ليس هنالك حالياً أي تشريع محلي في الدولة يعنى بتنظيم عملية تركيب الأصباغ أو توجيه القضايا المعنية بالبيئة في الشركات المنتجة للأصباغ· وعلى أي حال، فإن شركة القرق لييز للأصباغ، المُصنِّع والموزع لأصباغ ديولكس في الإمارات، تلتزم بميثاق 'أي سي أي للأصباغ' لمعايير الأمان والصحة والبيئة· كما تعمل 'أي سي أي ديولكس للأصباغ' على المستوى العالمي وفقاً لقانون 'تشيب' 'ذةب' لعام 1994 الذي يشدد على المعدلات المستخدمة من المواد المحظورة والمحرمة في إنتاج الأصباغ· وينبغي أن تلعب القضايا البيئية دوراً أكبر لدى الشركات وعملاء التجزئة عند اختيار أحد منتجات الأصباغ والدهانات'·
ولاعتبارات تجارية لا يقوم العديد من منتجي الأصباغ المحليين ببذل الجهد في سبيل الحصول على مكونات صديقة للبيئة، الأمر الذي ينجم عنه إنتاج أصباغ ودهانات رخيصة غير آمنة وأكثر خطورة· ويشكل ذلك سبباً رئيسياً للقلق نظراً لأن هنالك العديد من المواد عند استخدام معدلات عالية منها من الممكن أن تشكل مصدر خطر لا سيما الرصاص· وفي بعض الحالات قد يؤدي التعرض إلى معدلات عالية من الرصاص إلى الإصابة بالفشل الكلوي أو ضرر في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي بدوره إلى حدوث تشنجات أو إغماء أو الموت·
من جانبه، قال فيليب ماثيو، مدير عام شركة القرق لييز للأصباغ: 'يتركز الاهتمام على الرصاص السام لا سيما حينما يتعلق الأمر بالأطفال· ووفقاً لدائرة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية هنالك حوالي مليون طفل في الولايات المتحدة تحت سن السادسة لديهم معدلات عالية من الرصاص في الدم تكفي لإضعاف قدرتهم على التفكير والتركيز والتعلم· ويمكن أن يؤدي الرصاص السام في الأطفال إلى خفض معدل الذكاء، والتسبب في العجز عن التعلم، وضعف السمع'·
ووفقاً لأحد التقارير الصادرة عن الاتحاد الدولي لمهندسي التشغيل، فإن تلوث الهواء الداخلي يعد أسوأ من تلوث الهواء الخارجي بمعدل يتراوح من اثنين إلى خمس مرات· وتقدر إدارة الإشراف المهني على السلامة والصحة الأميركية بأن هنالك حوالي 21,2 مليون أميركي يعملون في 1,4 مليون مبنى تعج كلها بتلوث الهواء الداخلي، الذي يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الحساسية والغثيان والإرهاق· وتعد الكيماويات العضوية المتطايرة، التي يمكن أن توجد في أصباغ عديدة، واحداً من الأسباب العديدة لتلوث الهواء الداخلي·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2023©