الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد المنصور: أرفض الإشارة لي ولأشقائي باسم «عيال المنصور»!

محمد المنصور: أرفض الإشارة لي ولأشقائي باسم «عيال المنصور»!
4 يونيو 2010 22:12
رفض الممثل الكويتي محمد المنصور الإشارة له ولأشقائه “منصور وحسين وعيسى” في وسائل الإعلام باسم “عيال المنصور”، معتبراً أن كلمة “عيال” فيها تصغير لهم، راجياً أن تتم الإشارة إليهم بـ”الإخوة المنصور”. إن كان اعتراض محمد المنصور قد تأخر كثيراً، إلا أن “متابعين” يرون أن له الحق في ذلك، إن كان يجد في كلمة “عيال” ما يشير إلى إساءة، متعمدة كانت أو غير متعمدة، وإن كان ثمة معانٍ أخرى للكلمة، لا تعني التصغير أو التحقير أبداً، خصوصاً في دول الخليج التي يتم تداولها فيه بشكل كبير، واستشهدوا على ذلك باستخدام الكلمة لتحفيز لاعبي كرة القدم في الأندية والمنتخبات الوطنية بجملة “شدوا حيلكم يا عيال”، وهي في سياقها هذا لا تعني التصغير بقدر ما تبحث عن التحفيز، معتبرين أن إطلاق مسمى “عيال المنصور” للجمع بين الأشقاء ليس فيه منقصة لأي منهم. أجر “أسد الجزيرة” وجاءت تصريحات المنصور في الوقت الذي ينتظر فيه كلمة الفصل القضائية، في معركته القانونية مع الشركة المنفذة للمسلسل التاريخي “أسد الجزيرة” الذي منع عرضه قبل عامين على شاشات التلفزيون الكويتية وحظر بيع حقوقه، وتستند الدعوى القضائية التي رفعها المنصور ضد الشركة على حجة عدم التزامها بدفع أجره عن العمل. مستغرباً أن تتم مكافأته عن بطولة مسلسل “أسد الجزيرة” بصورة غير لائقة، وأن يسلب أجره من دون وجه حق. وأوضح: “بعد أن منع المسلسل من العرض التلفزيوني، طالبت منتج المسلسل الكويتي بتسليمي أجري كاملاً؛ لأنني تسلمت دفعة قليلة جداً، لكنه أنحى باللائمة والمسؤولية على عاتق الشركة المنفذة للمسلسل، ومن ثمّ لجأت للقضاء الكويتي، ورفعت دعوى ضدهم، وأنا متفائل بكسب القضية التي يترافع فيها عني المحامي خالد عبد الجليل”. ويطل المنصور، الذي يعاني صعوبة في ارتداء الزي الكويتي الرسمي “الغترة والعقال والثوب”، وأشقاؤه، على المشاهدين في شهر رمضان المبارك من خلال مسلسل “الحب الذي كان”، ويظهر المنصور مرتدياً البدلة كعادته، فهو - بحسب قوله - ما زال يستعين بالأصدقاء من أجل لبس “الغترة”، ولهذا فإنه يطلب من مخرجي أعماله، ألا تتطلب المشاهد التي يؤديها أن يرتدي “الثوب”. صورة المواطن الخليجي وآزر الممثل الكويتي شقيقه حسين المنصور في موقفه من تعدي بعض الأفلام المصرية على الشخصية الخليجية، وتقديمها في إطار مسيء، ودعا الفنانين الكويتيين – تحديداً - إلى عدم المشاركة في بعض الأفلام المصرية، متهماً إياها بأنها تظهر الفنان الكويتي بصورة مشوهة، ملقياً بالملامة على كتاب السينما المصرية، لتعمدهم تشويه صورة الرجل الخليجي، مشيراً إلى أن الحديث عن إنجازات وعطاءات الفنان الخليجي يحتاج إلى عشرات الكتب. وكان حسين المنصور قد هاجم بعض الأفلام العربية التي تتعمد تشويه صورة المواطن الخليجي وتقديمه على أنه مجرد “سكيّر” ومرتاد للبارات والملاهي الليلية خلال سفرياته إلى الخارج. مسجلاً ملاحظات عدة على مضامين أفلام معينة تظهر الخليجي كأنّ لا همّ له سوى ارتياد البارات وصرف الأموال الباهظة على اللهو، معتبراً إياها صورة مشوّهة تماماً للشخص الخليجي الذي يسافر إلى الخارج للاستمتاع مع أفراد أسرته وأبنائه. لافتاً إلى أن شركات الإنتاج الكويتية امتنعت عن دعم مثل هذه الأفلام، خصوصاً وأن دول الخليج هي سوق كبيرة لشراء الأعمال السينمائية العربية وعرضها، ولا تخلو دور العرض في الكويت من فيلم عربي على مدار السنة، داعياً في الوقت نفسه المخرجين إلى وضع هذه المسألة في الاعتبار عند تصوير الأفلام السينمائية، كي لا يقع فنانو البلدين في خصام وتراشق كلامي عبر الصحافة ووسائل الإعلام. الصالح والطالح وهو الحديث الذي أغضب الفنان الكويتي عبد الإمام عبد الله الذي خاض أكثر من تجربة سينمائية في مصر، مستهجناً الهجوم الذي شنه ابن جلدته حسين المنصور على السينما العربية، وأنها أساءت للممثل الخليجي؛ حيث تظهره دائما في أفلامها بصورة السكير والعربيد. وأكد أنه لم يسئ للشخصية الخليجية عندما جسّد ثريًّاً يلهث وراء ملذاته في أحد الأفلام المصرية، ولكن كان يرغب في توضيح أنماط مختلفة من الشخصيات العربية، مشيراً إلى أن ليس معقولاً أن يظهر الخليجي كشخص ملائكي على الدوام. مشيراً إلى وجود فهم خاطئ للغة السينما التي تختلف كليّاً عن التعامل في التلفزيون والسينما العربية، ومشدداً على أن السينما العربية ساهمت إلى حدّ كبير في تعريف المشاهد العربي بالممثل الخليجي الذي كان قد حقق شهرته من خلال الشاشة الصغيرة، بل إنه ذهب إلى التأكيد على أن من يقول غير ذلك فإن كلامه فارغ ومجافٍ للحقيقة، موضحاً أنه لا يريد أن يكون في موضع شد وجذب مع زميل آخر، لكنه في الوقت نفسه يصرّ على أن من يدعي أن السينما المصرية أساءت للممثل الخليجي وأظهرته بصورة مسيئة مخطئ تماماً. ويعلل ذلك بأنه لم يسيء لنفسه من خلال تجربته في فيلم “كباريه”، وإنما جسد شخصية رجل ثري يلهث وراء ملذاته ويعيش حياة البذخ والإسراف التي يمارسها عدد من الرجال، وطرح من خلالها بعض صفات العرب الصالح منهم والطالح.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©