الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خلدون المبارك: فودين "سوبر ستار" قادم.. ومكاسب الأكاديمية هائلة

خلدون المبارك: فودين "سوبر ستار" قادم.. ومكاسب الأكاديمية هائلة
29 مايو 2019 00:00

محمد حامد (دبي)

في الجزء الثاني من اللقاء السنوي لمعالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي، مع القناة الرسمية للنادي، تحدث عن النجاحات التجارية سواء تلك التي تتعلق بالموافقة على عقد رعاية شركة بوما، أو تسويق اللاعبين أصحاب المواهب ممن تخرجوا في أكاديمية النادي، ولا يملكون فرصة كبيرة للانتقال إلى الفريق الأول، وهي الخطوة الاستثمارية التي تسير بالتوازي مع تصعيد النجوم أصحاب الموهبة والقدرات الخاصة للفريق الأول، ومنحهم الفرصة بالتدريج للتعبير عن أنفسهم، والمشاركة في صنع مستقبل النادي.
هناك 3 أسماء من بين المواهب الصاعدة في صفوف مان سيتي، أو بالأحرى في أكاديمية النادي التي تعد من بين أفضل الأكاديميات الكروية في العالم في الوقت الراهن، فقد كان الهدف الذي وضعته الإدارة واضحاً، وهو الاهتمام بالأكاديمية لكي تصبح بديلاً مثالياً عن التعاقد مع لاعبين من خارج النادي، وفي حال لم تتوفر لأبناء الأكاديمية فرصة الانضمام للفريق الأول، يصبح خيار البيع بمقابل مالي كبير حلاً مثالياً.
الأسماء الثلاثة المشار إليها هي فيل فودين الذي تألق بين صفوف الفريق الأول بالموسم المنتهي، وشارك في حسم لقب الدوري بهدفه في مرمى توتنهام، وإبراهيم دياز الذي رحل إلى الريال، وسانشو المنتقل إلى بروسيا دورتموند، وكان المبارك قد توقع للثلاثي مستقبلاً كبيراً قبل 3 سنوات، وهو الأمر الذي تحقق فعلياً على أرض الواقع ليستفيد السيتي من موهبة فودين أحد أفضل الوجوه القادمة من الأكاديمية، ومن تسويق دياز وشانشو بمقابل مالي كبير.
ونجحت إدارة مان سيتي في تسويق سانشو مقابل 10 ملايين يورو، بعد أن تم جلبه للأكاديمية عام 2015 مقابل 66 ألف يورو فقط، أي أن مكسب السيتي من تسويقه يصل إلى 150 ضعف القيمة، كما تم بيع دياز للريال مقابل 25 مليون يورو، وهو الذي كان قد تم جلبه من مالقه مقابل 250 ألف يورو، أي أن مكاسب السيتي في الصفقة تصل إلى 100 ضعف، الأمر الذي يؤكد نجاح الأكاديمية، والفكر التسويقي للنادي في الوقت ذاته.


معالي رئيس مجلس إدارة مان سيتي تحدث عن النجمين، قائلاً: انتقل إبراهيم دياز إلى ريال مدريد، وهو أمر إيجابي بالنسبة لنا، صحيح أنني كنت أتطلع إلى استمراره معنا وصولاً للفريق الأول، فقد قمنا بتطوير أداء هذا اللاعب، ولكنه اتخذ قراره بالرحيل إلى الريال، وكما يعلم الجميع ليس سهلاً بالنسبة للاعب إسباني أن يرفض عرضاً من ريال مدريد، وفي المقابل حققنا نحن مكاسب مالية كبيرة بعد أن وافقنا على بيعه، ومن هذه الزاوية هو انتصار لنا، وأتمنى أن يكون الأمر كذلك له، ولريال مدريد، وسوف أستمر في متابعة مسيرته في المرحلة المقبلة.
ولكن ماذا عن سانشو الذي أحرز 12 هدفاً في 34 مباراة مع دورتموند في البوندسليجا، فقد أشار المبارك إلى أن رغبة اللاعب في المشاركة المستمرة في المباريات دفعت النادي للموافقة على رحيله، مضيفاً: بالطبع تمنيت أن يبقى سانشو معنا، ولكن لم يكن سهلاً أبداً بالنسبة لنا أن نمنحه عدد دقائق المشاركة التي حصل عليها مع دورتموند، فريقنا ينافس على جميع البطولات مستعيناً بقائمة من اللاعبين الذين يمكنهم خوض مثل هذه التحديات الصعبة، وبالتالي لم يكن ممكناً أن يشارك سانشو في التشكيلة الأساسية للسيتي.
وعلى الجانب الآخر، تحدث المبارك عن النموذج الأكثر نجاحاً من أبناء أكاديمية السيتي، وهو فيل فودين، الذي وصفه بأنه نجم الجيل القادم للسيتي، وأحد النجوم الذين سيكون لهم دور كبير في تاريخ النادي، فهو يملك الموهبة، والصبر الذي جعله يستمر ويتم تصعيده للفريق الأول ليتألق ويسجل 7 أهداف، منها هدفه الحاسم في مرمى توتنهام الذي جلب بطولة الدوري للسيتي كما يرى المبارك، حيث أكد أن هذا الهدف هو اللحظة الفارقة في موسم السيتي، وليس هدف كومباني في ليستر سيتي، أو غيره من الأهداف.
وتابع المبارك: فودين سوف يكون سوبر ستار مان سيتي، سوف يصبح واحداً من أهم نجوم الجيل الجديد من اللاعبين الذين تم تأسيسهم وتطويرهم داخل النادي، إنه مستقبل السيتي، لقد كان قراره بالاستمرار في النادي والصبر على فرصة الظهور مع الفريق الأول حاسماً في مستقبله، إنه قرار رائع بالنسبة له ولنا، وهو الآن يتدرب على يد بيب جوارديولا المدرب الأفضل في العالم، وقد تعهد بيب بمساعدته لكي يقدم أفضل ما لديه، وما يتناسب مع قدراته الكبيرة، لقد صنع فودين واحدة من اللحظات الأهم في موسم السيتي من وجهة نظري، أعني بذلك هدفه في مرمى توتنهام، والمفارقة أنني تمنيت أن أكون حاضراً في الملعب حينما يسجل فودين أول أهدافه في بطولة الدوري، وبالنظر إلى أنني لا أتمكن من حضور جميع المباريات، فقد حدثت المفاجأة السعيدة وكنت موجوداً حينما سجل في مرمى توتنهام، إنها لحظة تاريخية سوف ننظر إليها بكثير من الإعجاب في المستقبل.

«إنييستا الجديد».. «صنع في سيتي»
لم يكن انضمام فيل فودين نجم السيتي الواعد لصفوف المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً، من أجل المشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب الشهر المقبل، مفاجأة للمراقبين للمواهب الإنجليزية، فقد تألق فودين وقاد منتخب بلاده تحت 17 عاماً للفوز بكأس العالم، ثم جاء الظهور مع الفريق الأول للسيتي، ليؤكد أنه سيكون سوبر ستار المستقبل سواء بقميص البلو مون أو مع المنتخبات الإنجليزية.
في أبريل الماضي، أصبح فودين البالغ 18 عاماً ثالث أصغر لاعب في التاريخ، يسجل هدفاً لمان سيتي في البريميرليج، حينما قاد فريقه للثأر من توتنهام والفوز عليه بهدف حصد به السيتي 3 نقاط هي الأصعب في مشوار الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، ولا يتفوق على النجم الصاعد تاريخياً سوى ميكا ريتشاردز، ودانيال ستوريدج، وعقب تسجيله أول أهدافه في الدوري مع السيتي، استعاد فودين الأضواء التي أحاطت به في مونديال تحت 17 عاماً عام 2017، حينما قاد الإنجليز للفوز بكأس العالم، وانتزع لقب أفضل لاعب في المونديال، ومنذ هذا الوقت يتوقع له الجميع أن يصبح أيقونة المستقبل لفريق مان سيتي.
فودين يدافع عن قميص السيتي منذ أن كان يبلغ 9 سنوات، فقد انضم لأكاديمية السيتي عام 2009، هو من مواليد عام 2000، ويرتبط اللاعب الشاب بالنادي منذ طفولته ليس لأنه أحد أبناء الأكاديمية فحسب، بل لأنه يعشق البلو مون منذ طفولته، ونظراً لأنه يملك موهبة كروية خاصة، ويعشق النادي، ويتوقع له الجميع مستقبلاً كبيراً، فقد قررت إدارة النادي رعايته دراسياً، الأمر الذي يجعل اللاعب وعائلته أكثر ارتباطاً بالسيتي.


النجم الإنجليزي الصاعد أحرز 7 أهداف مع مان سيتي في جميع البطولات، وعلى الرغم من صعوبة دخوله التشكيلة الأساسية للسيتي في مباريات البريميرليج بالنظر إلى أن الفريق يملك قائمة كبيرة من أفضل النجوم، إلا أن قناعة بيب جوارديولا به جعلته يشارك في بعض المباريات، وأكدت أنه مستقبلاً كبيراً ينتظره.
وسبق لجوارديولا أن تحدث عن فودين قائلاً إنه لا يملك مقومات جسدية كبيرة، فهو لا يتمتع بطول القامة، ولا يملك القوة التي قد يتمتع بها غيره، ولكنه لاعب موهوب، ولديه رؤية خاصة في الملعب، وسوف يكون له مستقبل كبير، بل إن المدرب الإسباني سبق له أن التقدم بالاعتذار علناً للنجم الصاعد في مؤتمر صحفي، قائلاً إنه لا يملك فرصة الدفع به في جميع المباريات، ولكنه يتعهد بجعله نجماً للمستقبل.
وبالنظر إلى فودين وطريقة الأداء التي يقدمها فهو «إنييستا جديد» صنع في أكاديمية مانشستر سيتي، وكانت بدايته التي جذبت أنظار الجماهير بقوة في 25 سبتمبر الماضي، وهو التاريخ الذي قالت عنه صحافة الإنجليز إنه قد يكون مؤشراً على مستقبل أكثر بريقاً ينتظر مانشستر سيتي، ففي اليوم المشار إليه شهدت الملاعب الإنجليزية ميلاد موهبة كروية ينتظرها غد واعد من صناعة أكاديمية النادي، وهو فودين البالغ 18عاماً، والذي سبق له الظهور مع الفريق في بعض المباريات.
إلا أن تألق فودين اللافت في الدور الثالث لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وقيادة البلو مون للفوز على أكسفورد يونايتد بثلاثية شهدت تسجيله هدفاً، ومشاركته في صنع هدف لجابرييل جيسوس، وآخر لرياض محرز، إنما يؤشر على أن شعار «صنع في سيتي» واقع حقيقي، فقد قدمت أكاديمية النادي أكثر من موهبة في السنوات الأخيرة، بعضها استمر مع السيتي، والبعض الآخر تم تسويقه لأندية أخرى في أوروبا.

عفواً بيب.. لديك 4 ألقاب وليس ثلاثية
احتراماً وتقديراً لعشاق البلو مون، وارتباطهم العاطفي الكبير بتاريخ النادي، الذي يمتد إلى 125 عاماً، أكد معالي خلدون المبارك أن احتفال المان سيتي في 16 أبريل الماضي بالذكرى 125 على تأسيس النادي بمسماه الحالي «مان سيتي»، يؤكد أنه يملك تاريخاً ثرياً، وعلى الرغم من حصول السيتي في العهد الظبياني على 12 بطولة في غضون 10 سنوات وهي تعادل ما حصده النادي طوال 115 عاماً، أي قبل انتقال ملكيته لأبوظبي، فقد أبدى المبارك أعلى درجات التقدير لتاريخ النادي، مشيراً إلى أنه فخور بالسنوات العشر التي أمضاها في إدارة السيتي، فقد شهدت تلك السنوات تحقيق الكثير من البطولات والإنجازات.


وأضاف: «بالطبع يتمتع المان سيتي بتاريخ ثري يمتد لـ 125 عاماً، أشعر بالفخر لأنني جزء من هذا النادي في آخر 10 سنوات، واحتفلنا في العام الماضي بمرور 10 سنوات على ملكية النادي، وها نحن نفوز خلال الموسم الحالي بثلاثية، عفواً بل رباعية، فقد أصر جوارديولا على أنها 4 ألقاب، لدينا عين على المستقبل، ونتطلع إلى استمرار مسيرة النادي في حصد الألقاب والبطولات في المستقبل لتعزيز مكانته التاريخية».

«الحائط السماوي» مفاجأة «الاتحاد» لعشاق القمر
في زمن المنافسة الملتهبة بين بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند، قال باستيان شفاينشتايجر نجم العملاق البافاري والمنتخب الألماني: «إنه لا يخشى الفريق المنافس برغم قوته، بل يخشى «الحائط الأصفر»، في إشارة إلى المدرج الجنوبي باستاد سيجنال إيدونا بارك معقل دورتموند، حيث يقف ما يقرب من 25 ألف مشجع في مكان واحد يبدو وكأنه شرفة منزل كبيرة، ولا يتوقفون عن الهتافات الحماسية طوال المباراة، وهم يفعلون ذلك وقوفاً، الأمر الذي يثير الذعر في لاعبي الفريق المنافس، ويدعم أصحاب الأرض معنوياً، ويجلب المتعة للاعبين والجماهير على السواء».
معالي خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، أكد أنه من أشد المشجعين لهذه الفكرة، منوهاً إلى أن التطوير القادم لاستاد الاتحاد والتوسعة المرتقبة، سوف تشهد إقامة منطقة الوقوف والتشجيع الآمن لعشاق البلو مون، وعلى الأرجح سوف يكون مسمى هذا المدرج «الحائط السماوي» في إشارة إلى لون قميص السيتي، ويسع استاد الاتحاد في الوقت الراهن 55 ألفاً، وقد تمت توسعته في مرحلة سابقة بعد أن كان لا يسع أكثر من 47 ألف متفرج.


ويمكن القول، إن توسعه الملعب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، يؤكد أن الإقبال الجماهيري في ارتفاع مستمر تجاوباً مع عروض السيتي المبهرة، وانتصاراته وبطولاته التي حققها في السنوات الأخيرة، وكان لها مفعول السحر في رفع شعبيته، وتحدث المبارك عن التطوير القادم لاستاد الاتحاد قائلاً: «أعتقد أن منطقة الوقوف والتشجيع الآمن تخلق الأجواء الأكثر إثارة في الملعب، فهي تجلب المتعة للاعبين والمشجعين على السواء، وأنا من أشد الداعمين لهذه الفكرة، لدي ثقة أن أجواء استاد الاتحاد سوف تصبح أكثر حماساً».
وتابع المبارك: «هناك خطط لدينا، وتصميمات نقوم بدراستها، وسوف تكون هناك إجراءات معينة للحصول على الموافقات بإقامة هذا المدرج، كما أن هناك أبعاداً تجارية يتعين علينا مراعاتها، كل هذا العمل بما في ذلك أعمال التصميم، وغيرها سوف يتم الكشف عنها، وجعل الجماهير على معرفة بها حينما تتضح الأمور بصورة تامة».

صفقة بوما أفضل تقدير لقيمة السيتي التجارية
في عالم كرة القدم هناك تناغم لا يقبل الشك، بين القيمة الكروية من جانب والقيمة المالية والتسويقية، وهذا الأمر ينطبق على اللاعبين والأندية والمنتخبات على حد سواء، فالأندية التي تسيطر على المشهد الكروي العالمي هي الأعلى قيمة سوقية، والنجوم الأفضل عالمياً هم الأعلى قيمة من الناحية المالية، وتناغماً مع هذا المبدأ فقد وقعت شركة «بوما» الألمانية للمعدات والألبسة الرياضية عقد رعاية مع مانشستر سيتي في فبراير الماضي، في صفقة وصفتها وكالات الأنباء العالمية بأنها الأضخم في تاريخ الشركة، التي حصلت على عقد رعاية النادي بدلاً من نايكي الأميركية الراعية الحالية.
وعلى الرغم من رفض متحدث باسم الشركة الإفصاح عن مدة أو قيمة العقد، إلا أن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن الصفقة بين الطرفين تمتد لفترة 10 أعوام، وتبلغ قيمتها 750 مليون يورو، وقال معالي خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي: «إن صفقة بوما هي تأكيد على المكانة الكبيرة التي بلغها مان سيتي، وتحديداً من الناحية التجارية والمالية، فقد أصبح علامة تجارية رابحة تسعى الشركات العملاقة لرعايته، ولم يكن قرار بوما بتقديم العرض الأكبر في تاريخ الشركة مغامرة، بل إن الأمور تخضع للحسابات الدقيقة».


وفي ظل المكانة التي بلغها السيتي وشعبيته التي تتزايد حول العالم، فقد قررت الشركة الألمانية رعاية النادي بهذا المبلغ الكبير، وسوف يتم طرح الأطقم الجديدة للنادي الصيف المقبل، وشدد المبارك على أن هذه الصفقة سوف يكون لها تأثير مباشر في تعزيز مكانة السيتي العالمية، فالانتشار العالمي سوف يتحقق للسيتي وبوما معاً، كما أن المبالغ الكبيرة التي تدخل خزائن السيتي من هذه الصفقة التاريخية، سوف تضاف لعوائد البث التلفزيوني، حيث يحصل السيتي على الرقم الأكبر مع أندية القمة في البريميرليج، الأمر الذي يعزز مكانة النادي المالية.
وسوف تدخل حيز التنفيذ في يوليو المقبل، وقال بيورن جولدن الرئيس التنفيذي لشركة بوما: «عقد الشراكة بين مانشستر سيتي وبوما هو أكبر صفقة قمنا بها على الإطلاق، من حيث النطاق والطموح، نحن متحمسون جداً للشراكة مع مانشستر سيتي الذي وضع معايير جديدة بفضل انتصاراته وطموحه وسعيه للابتكار، داخل وخارج الملعب».
ويحصل السيتي من عقد الرعاية الجديد على عوائد سنوية تصل إلى 65 مليون جنيه إسترليني، فيما تدر له شراكته الحالية مع شركة نايكي قرابة 20 مليون فقط، وينص عقد الرعاة الجديد على تأمين بوما جميع مستلزمات الفريق الأول، إضافة إلى فرق السيدات والشباب، و4 أندية أخرى تابعة لمجموعة «سيتي فوتبول جروب» هي ملبورن سيتي الأسترالي، وجيرونا الإسباني، وأتلتيكو تورك الأوروجوياني، وفريق سيتشوان جيونيو الذي يلعب في الدرجة الثانية في الصين.

رباعي مان سيتي في خدمة «الأسود الثلاثة»
وقع اختيار جاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، على رباعي مان سيتي كايل والكر، وجون ستونز، ورحيم سترلينج، وفابيان ديلف لتمثيل المنتخب في نهائيات دوري أمم أوروبا، ولا يوجد فريق انضم نجومه للمنتخب أكثر من البلو مون، حيث يتساوى مع توتنهام في تقديم أفضل المواهب للدفاع عن قميص «الأسود الثلاثة»، بواقع 4 نجوم لكل فريق.
الرباعي سبق له تمثيل المنتخب الإنجليزي دولياً، وتألق سترلينج و والكر على وجه التحديد في مباريات السيتي الموسم المنتهي، فيما لم يشارك ستونز في عدد من المباريات، أما ديلف فقد كان البديل السوبر، والاحتياطي الذي يلبي نداء المدرب في الأوقات الحرجة.


وسجل سترلينج للمنتخب 8 أهداف، وهو الثاني في قائمة الأكثر تهديفاً من بين نجوم القائمة الإنجليزية الحالية، حيث يتصدر هاري كين القائمة برصيد 22 هدفاً، ويعول الجمهور الإنجليزي على تألق سترلينج في المباريات والاستحقاقات المقبلة للمنتخب، خاصة أنه كان اللاعب الأكثر تألقاً في البريميرليج، ودخل في منافسة مع فان دايك للحصول على لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وشارك سترلينج مع البلو مون في 51 ومباراة محرزاً 26 هدفا الموسم الحالي، ً وهو أفضل موسم في مسيرته الكروية، خاصة أنه حصد ثلاثية تاريخية مع البلو مون.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©