أسامة أحمد:
وصف سعادة اسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة أوضاع اللعبة بأنها تسير من سيئ الى أسوأ محملا مسؤولية ما حدث للسلة الى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والأندية·
وقال في تصريح خاص لـ'الاتحاد الرياضي' ان العمل في هذا الوضع صعب للغاية مشيرا الى ان الاستمرارية تعد بكل المقاييس غير مشجعة وقال رئيس اتحاد السلة والذي تحدث بلغة محبطة للغاية: ان الوضع في السلة اذا استمر على ما هو عليه فإنه ينذر بالخطر في السنوات المقبلة وعلينا تدارك ذلك لانقاذ ما يمكن إنقاذه·
ومضى رئيس الاتحاد في حديثه قائلاً: انه محبط في ظل عدم وجود أي دعم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والتي وقفت عاجزة عما حدث من بعض الأندية فيما يخص الغائها للعبة والذي انعكس سلبا على السلة·
وقال رئيس الاتحاد ان ما يحدث حاليا ليس في صالح اللعبة بعد ان تقلص عدد أندية الدرجة الأولى من 17 ناديا الى 6 أندية فقط فهل يعقل ان تتطور السلة في دوري من 6 أندية فقط·
وتساءل القرقاوي لماذا لم تجمد الأندية التي لم تحقق النتائج المرجوة في السلة منشط كرة القدم وخاصة ان بعض هذه الأندية لم تحقق أي نتائج تذكر في كرة القدم·
وقال ان الامارات ظلت متفوقة في السلة على بعض الدول التي من حولنا ولكن اذا استمر الوضع بهذه الصورة فإن السنوات المقبلة ستشهد لا محال تفوق الدول التي نتفوق عليها حاليا·
وقال القرقاوي ان ما تقدمه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الى اتحاد السلة لا يغني ولا يسمن من جوع مشيرا الى ان الهيئة تقدم للاتحاد ما بين 400 ألف درهم الى نصف مليون درهم فقط فكيف لنا ان نطور منتخباتنا في ظل هذا الدعم الضعيف؟ وكيف تتم محاسبة الاتحاد دون توفير عوامل النجاح والتفوق؟
كما حمّل رئيس الاتحاد مسؤولية ما يحدث الى الأندية وخاصة ان السلة لا تجد الاهتمام من بعضها، مشيرا الى الالقاء والتجميد الذي حدث من بعض الأندية والذي كان له مردوده السلبي على المستوى الفني للعبة·
وقال رئيس الاتحاد ان الأندية وقفت حجر عثرة على طريق استقدام اللاعبين الأجانب مؤكدة رفضها لمشاركة الأجانب في صالات السلة·
واضاف القرقاوي ان الامارات قد تكون الدولة العربية الوحيدة التي لا يشارك في دوريها اجانب حيث كنا نتطلع لمشاركة المحترفين من اجل الارتقاء باللعبة والوصول بها الى آفاق النجاح·
واختتم رئيس الاتحاد حديثه بقوله: رغم الاحباط فإن اسرة السلة قادرة على تجاوزه والعمل يدا واحدة مع الأندية من أجل تحقيق ما نصبو اليه جميعا·