يسهل تشيبه ما نقابله من صعوبات في حياتنا بأنها كالصخر أو أشد صلابة وقسوة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون منا، نحن النائمين على أسرّة البلاغة، أن الملايين من البشر ومنهم الأطفال يعيشون على تكسير الأحجار منذ نعومه أظافرهم بل رغم نعومتها وطزاجة أحلامهم التي تشقيها المهنة الشاقة، وحتى في أوقات اللهو لا يجدون سوى الأحجار بين جانبي طرق السكك الحديدية، ويحلمون، وهم يفترشون الصخر ويلتحفون السماء، بالسفر إلى البعيد حيث لا مهن شاقة ولا عذابات مبكرة· 'رويترز'