عواصم - وكالات الأنباء: حذر قاضي فرنسي رفيع المستوى في شؤون مكافحة الارهاب من ان فرنسا تواجه خطرا ارهابيا حقيقيا من المتطرفين والجماعات المتشددة ربما بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية· كما حذر القاضي جان لويس بريوجيير في مقابلة له نشرت امس في صحيفة 'لو فيغارو' الفرنسية ان ظاهرة التطرف في نمو مضطرد داخل الجاليات والمجتمعات الاسلامية التي في فرنسا بسبب ما يحدث في العراق ووجود قوات اجنبية فيها بقيادة الولايات المتحدة الاميركية· واضاف انه لا يمكن استبعاد شن هجوم 'بقنبلة قذرة' تجمع متفجرات تقليدية مثل الديناميت مع مادة مشعة· واعتبر ان مخاطر شن هجوم بأسلحة كيماوية حقيقة 'لسبب بسيط هو ان بعض تلك الشبكات عملت مع سموم كيماوية وبيولوجية مثل الريسين· وقال انهم تلقوا تدريبهم في افغانستان في معسكرات متخصصة يديرها مصريون في جورجيا وفي مناطق كردية في العراق· وعندما سئل عما اذا كانت هناك مخاطر هجوم نووي رد بقوله 'هناك شيء مؤكد· خطر التعرض لهجوم بقنبلة قذرة لم يستبعد من المعادلة·
من جانب اخر اطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس على الاستراتيجية التي تتبعها بريطانيا في مكافحة 'الارهاب' وذلك أثناء مشاركته في محادثات رفيعة المستوى خلال اجتماع مغلق في دواننج ستريت· وقال مسؤولون حكوميون إن بوتين هو أول رئيس أجنبي تدعوه لندن لدخول القاعة التي تجتمع فيها لجنة الطوارئ البريطانية (كوبرا) والتي يستخدمها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لعقد المحادثات رفيعة المستوى مع كبار وزرائه ومسؤولي الشرطة وضباط أجهزة المخابرات· ومن المتوقع أن يركز الاجتماع الذي عقد في اليوم الثاني من زيارة بوتين إلى لندن على تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة 'الارهاب' في جميع أنحاء العالم·
على صعيد متصل أعلن وزير الدفاع البريطاني جون ريد في اسلام اباد ان باكستان وبريطانيا ستواصلان كفاحهما ضد الارهاب والاتجار بالمخدرات لان للبلدين مصلحة في دحر هاتين الافتين·
وقال للصحافيين في قاعدة عسكرية بالقرب من اسلام اباد قبيل مغادرته باكستان 'لنا مصلحة مشتركة في دحر الارهاب ولنا تجربة مشتركة للدول التي هاجمها الارهابيون'·
عدد اليوم
