عواصم-وكالات الانباء: اكد وزير الدفاع البريطاني جون ريد أمس أن لندن سترسل المزيد من قواتها الى افغانستان موضحا ان عددها لم يحدد بعد· وصرح الوزير لاذاعة ' بي·بي·سي' 'لن يكون عددهم اربعة الاف رجل لكن الصحيح اننا سنرسل قواتا اضافية لاننا كنا دائما موافقين على تولي المهمة من القوات الايطالية المنتشرة في اطار قوات المساهمة على ارساء الأمن في افغانستان 'ايساف' التي يشرف عليها الحلف الاطلسي'· ولم ينف وزير الدفاع الذي ادلى بهذه التصريحات من باكستان حيث يتواجد اثر زيارة الى افغانستان استغرقت اربعة ايام، ان يبلغ عددهم بضعة آلاف· واوضح ان القرار النهائي حول العدد سيتخذ 'بعدما يناقش العسكريون والسياسيون هذا الموضوع في اوروبا'· وكرر ريد ان تعزيز القوات في افغانستان لن ينعكس على انتشار الجيش البريطاني في العراق حيث يتولى السيطرة في جنوب البلاد وينشر 8500 رجل· واضاف 'لسنا في حاجة الى خفض قواتنا في العراق لنشر ما هو ضروري في افغانستان'·
الى ذلك، دعا الرئيس الافغاني حامد قرضاي أمس من باريس المجتمع الدولي الى مواصلة تقديم المساعدة لبلاده التي لا يزال امامها 'طريق طويل' قبل تحقيق الاستقرار· وقال قرضاي امام المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية وهو معهد للابحاث في باريس انه 'على المجتمع الدولي ان يكون معنا ويساعدنا لسنوات عدة بعد'· واعتبر الرئيس الافغاني انه ما زال امام بلاده 'طريق طويل'· لكنه اضاف ان 'الطريق تقود الى النجاح (·) وينبغي مساعدة اولئك الذين برهنوا ان بامكانهم مساعدة انفسهم'· وعلى الصعيد الامني، قال متحدث باسم الجيش الباكستاني ان نحو 40 ارهابيا يعتقد انهم قتلوا في اشتباكات مع قوات الامن الباكستانية بالقرب من الحدود الافغانية نصفهم تقريبا من الاجانب
كما قال مسؤول محلي إن اربعة أفغان على الأقل قتلوا وأصيب خمسة بجروح أمس في انفجار عند معبر على الحدود مع باكستان·
وقال المسؤول الذي يعمل بإدارة الهجرة إن الضحايا جميعهم من المدنيين الذين كانوا يحاولون دخول باكستان أو العودة لافغانستان في سبين بولداك بجنوب افغانستان·