شروك يتسلح بمعجزة "هانوي" و"نيجروس"

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة

حاكم الشارقة يعيِّن 32 مواطناً في «الدفاع المدني» و«الثروة السمكية»

إماراتي يحصد 5 جوائز عالمية في الابتكار

ينتظر «المخضرم» ستيفان شروك صانع ألعاب المنتخب الفلبيني، والذي يعد ثاني أكبر اللاعبين سناً في قائمة السويدي أريكسون بـ32 عاماً، نهاية مثالية لمشواره الدولي مع «أزكال» في مواجهة اليوم أمام قرغيزستان، في الجولة الثالثة والأخيرة ضمن الدور الأول في المجموعة الثالثة، بعدما كشف اللاعب سابقاً عن رغبته الاعتزال الدولي بنهاية مشوار منتخب بلاده الحالي في المشاركة التاريخية «الأولى» في نهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019.
ووصف شروك مواجهة الليلة أمام قرغيزستان بأنها أشبه بالنهائي، وأوضح: ستكون مباراة بمثابة المباراة النهائية بالنسبة لنا، يجب أن تنتهي بأداء جيد وأن نظفر بثلاث نقاط، نأمل حقاً في الأفضل بغض النظر عن فرصنا الضئيلة في التأهل للدور الثاني، ولعب شيروك دوراً رئيسياً في العديد من الأحداث التاريخية لكرة القدم الفلبينية.
وشارك شروك لاعب الوسط المولود في ألمانيا ضمن صفوف المنتخب الفلبيني، الذي حقق «معجزة هانوي» من خلال التأهل للمرة الأولى إلى قبل نهائي بطولة آسيان لكرة القدم عام 2010، كما ساهم في تحويل فريق سيريز نيجروس إلى قوة لا يستهان بها على مستوى كرة القدم القارية، حيث فاز معه بلقب منطقة آسيان في كأس الاتحاد الآسيوي عام 2017، ولعب دوراً في تغلب فريقه على نظيره بريسبان رور الأسترالي ضمن الأدوار التمهيدية في دوري أبطال آسيا لعام 2018.
ويجزم لاعب وسط «أزكال» أن فترة الراحة التي حصل عليها منتخب بلاده بعد مباراة الجولة الثانية أمام الصين، ستكون عاملاً مساعداً للظهور بشكل جيد، وأوضح: قدمنا الأداء الأفضل أمام كوريا الجنوبية في جولة الافتتاح، بعدما حافظنا على نتيجة التعادل السلبي حتى الدقيقة 70، قبل أن نخسر بصعوبة 0-1، وتأثر الأداء في المباراة التالية التي انتقلنا فيها إلى أبوظبي بالإرهاق لنخسر أيضاً أمام الصين 0-3، وأضاف: حصلنا على نحو 4 أيام للتحضير لمباراة اليوم بعد عودتنا إلى دبي ستكون مفيدة للغاية لنا كلاعبين.
ويملك منتخب الفلبين في سجله انتصارين في سجل المواجهات أمام قرغيزستان بنتيجة 2-1 على ملعب الأخير، و1-0 في مانيلا، غير أن شروك شدد على اختلاف مباراة الليلة عن المواجهتين السابقتين وقال: لعبنا أمامهم مرتين في السنوات القليلة الماضية، حصلنا في كلا اللقاءين على نتيجة الفوز، لكن مواجهة الليلة ستكون مختلفة بعدما تغيرت الكثير من وجوه اللاعبين في صفوف المنتخبين، والمنافسة في البطولة الأقوى على مستوى القارة لها اعتبار خاص، علينا أن ننسى تفوقنا السابق ونركز على الفوز التاريخي في مباراة اليوم.