الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيم زايد النبيلة أسكنته قلب شعبه

قيم زايد النبيلة أسكنته قلب شعبه
26 مايو 2019 04:07

عمر الحلاوي (العين)

أكد كبار المواطنين من شخصيات الرعيل الأول في مدينة العين الذين رافقوا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تمتعه بالحكمة وشخصيته الاستثنائية، وعددوا مآثره وعلاقته بالمواطنين والوطن، وتسامحه وقيمه النبيلة في العطاء والبذل حتى سكن قلوب شعبه، وأصبح من أميز قيادات عصره، لا يجود الزمان بمثله وحكمته وبصيرته حتى أصبح مدرسة فريدة في الحكم والقيادة، تجمع بين قوة الحاكم وسماحة الإنسان في معادلة عظيمة ميزانها العدل ورفاهية شعبه وحفظه للبلاد وأمنها، لتمدد تلك الإنسانية إلى قارات العالم المختلفة، ومكانته الرفيعة التي وصل إليها، ومبادئه وقيمه العالمية، كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم، ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة.
وقال الشيخ محمد بن ركاض العامري، خلال مجلس عقد في مدينة العين، إن مرافقة الشيخ زايد شرف عظيم، فقد كان معلماً وملهماً وقائداً فذاً كل ثانية معه، تمثل كنزاً من المعرفة والحكمة في إدارة شؤون الوطن والناس، فتعلمت القيادات المجتمعية منه الكثير، واستفادت من مبادئه ومسيرته ومحبته للخير وسعادة المواطنين، حيث كان يحرص أن تكون الإمارات منارة، ورمزاً للخير والتسامح والمودة، ومثالاً إنسانياً على المستوى العالمي في العمل الخيري والتنموي لسائر الشعوب والأديان والمذاهب والأعراق، انطلاقاً من رسالة التسامح والإخاء المتجسدة في شعب الإمارات الأصيل.
وأكد الشيخ سالم بن محمد بن ركاض، عضو المجلس الوطني سابقاً، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان يمتلك رؤية ثاقبة وهبة في استشراف المستقبل والتخطيط له ورعاية شعبه قلما تجدها عند غيره من القادة والحكام، وكان همّه الأول أبناء دولته، وذلك لم يمنعه من دوره الإنساني العظيم في مساعدة كل الشعوب.
من جانبه، قال سالم سعيد بن غصنه إن الشيخ زايد سكن قلوب الكثيرين بمواقفه النبيلة وعروبته الأصيلة وحكمته العميقة وقدرته الفائقة في استنهاض الشعب الإماراتي والنهوض به حتى أضحت دولتهم يشار إليها بالبنان، ويتطلع إليها كل إنسان للعيش في رفاهيتها، مؤكداً أن هنالك من يرحلون ويصبحون في طي النسيان، ولكن قلة تتحول إلى رمز تاريخي للأجيال، ومثال يقتدي به الكثيرون، مشيراً إلى أن مجلس الشيخ زايد كان منارة للعلم، وكان يستمع إلى كل مواطن بشكل يمثل قيمة الشورى وعظمتها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©