الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرينة حاكم عجمان: التسامح شجرة إماراتية رعاها «زايد»

قرينة حاكم عجمان: التسامح شجرة إماراتية رعاها «زايد»
26 مايو 2019 04:06

عجمان (وام)

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين أهمية تأصيل مفهوم التسامح كقيمة دينية وإنسانية تشكل قاعدة للعلاقات بين البشر والأمم على امتداد الكرة الأرضية، مشيرة إلى أن التسامح في دولة الإمارات قيمة وشجرة جذورها ممتدة في أرضنا منذ عصور رعاها في حياته وسقاها بكرمه وأصالته مؤسس دولتنا وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فأصبحت شجرة للخير، أصلها ثابت وفروعها في السماء.
جاء ذلك، خلال الأمسية الرمضانية التي استضافتها سموها الليلة قبل الماضية في مجلسها في قصر الصفيا بحضور معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخة خولة بنت خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، حرم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التخطيط والبلدية في عجمان، وعدد من الوزيرات، وعضوات المجلس الوطني الاتحادي، وقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل، وجمع كبير من السيدات. واستضاف المجلس فضيلة الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي، عضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الشارقة، عضو اللجنة الدائمة للفتوى، حيث قدم محاضرة بعنوان «صناعة التسامح»، استهلها بالتأكيد على قيمة التسامح التي اعتنى بها الإسلام وورد ذكرها على مستوى الفرد والإنسان والأمم في نصوص عدة في كتاب الله وسنة رسوله.
وأكد المحاضر في حديثه أن حياة الرسول تمثل النموذج الأمثل في التعامل مع زوجاته ومع أصحابه وحتى مع أعدائه ومع المنافقين رغم انه لو أشار بإصبعه لهب الصحابة لنصرته، لكنه كان متسامحاً لأن التسامح فعل الأكارم وفعل النفوس الشفافة.
وقال فضيلته «التسامح في واقع الأمر لا يعني الانهزام ولا التنازل ولا المذلة ولا الضعف، كما أنه بالتسامح تلين القلوب القاسية وتتلاحم النفوس، وهو ما أشارت إليه الآية الكريمة (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)، وبالتسامح نعطي صورة طيبة عن الإسلام الذي شوهته الجماعات الإرهابية في عصرنا الراهن».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©