دبي ـ سامي عبدالرؤوف:
تفاعلت قضية العمال الصينيين المتوقفين على العمل احتجاجاً على تغيير شروط عقودهم من قبل شركة صينية استغلتهم بعقد من الباطن وتجمعوا للمرة الثانية أمام ديوان وزارة العمل أمس بعد أن تجمعوا يوم الخميس الماضي أمام مقر سفارتهم في أبوظبي·
وقد تعرض مندوب 'الاتحاد' لمحاولة اعتداء أثناء تغطية تجمهر 200 عامل صيني أمام ديوان الوزارة في دبي من قبل شخص عربي يرافق مندوب الشركة بالإضافة إلى مترجمة صينية تجيد العربية، وتدخلت شرطة دبي على الفور وقامت بحماية مندوب 'الاتحاد' وتسهيل مهمته·
وقد أعدت إدارة التفتيش في وزارة العمل تقريراً مفصلاً عن مطالب العمال يرفع صباح اليوم إلى مسؤولي الوزارة للوقوف على ملابسات الموضوع· وقالت مصادر مسؤولة في وزارة العمل: إن مشكلة العمال الصينيين تكشف التأثير السلبي لعقود الباطن وأضرارها بسوق العمل، مشيرة إلى أن العمال الصينيين تعاقدوا مع إحدى الشركات الكبرى العاملة في قطاع المقاولات في دبي من خلال عقد باطن أبرمته شركة صينية مع الشركة المحلية· وكشفت مصادر مطلعة أن الشركة الصينية تعاقدت مع العمال في الصين وأبرمت معهم عقودا يصل فيها الراتب إلى 1600 درهم، فيما قامت الشركة الصينية بإبرام عقود أخرى معهم بعد قدومهم إلى الإمارات براتب 600 درهم، مشيرة إلى أن الشركة المحلية كانت تسلم رواتب العمال للمديرين التابعين للشركة الصينية بانتظام·