عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، توج سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، فريق المدرسة السعودية للقيادة بكأس بطولة كرة قدم الصالات بدورة ند الشبا الرياضية في ختام المنافسات، مساء أمس الأول، بمجمع ند الشبا الرياضي، ونظمها مجلس دبي الرياضي على مدار 18 يوماً، خلال شهر رمضان المبارك، تحت شعار «قدرات لا حدود لها»، بمشاركة 6535 رياضياً ورياضية تنافسوا في 13 بطولة.
كما كرّم سموه الرعاة الاستراتيجيين للدورة، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة والفائزين بجائزة الأفضل، ونال ويليام أوليفيرا لاعب فهود زعبيل جائزة أفضل لاعب أجنبي، وحصد صبري جميل من فهود زعبيل جائزة أفضل لاعب مواطن، ونال تياجو مارتينيز لاعب الطاهر جائزة الهداف، وحسن علي من فهود زعبيل جائزة أفضل حارس مرمى.
حضر حفل ختام الدورة وتتويج الفائزين سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، وحسن المزروعي مدير الدورة.
وجاء تتويج فريق المدرسة السعودية للقيادة باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على فهود زعبيل 2-1 وسط حضور جماهيري كبير، وسجل لفريق المدرسة السعودية للقيادة جلال الصيادي والبرازيلي ايدسون جوميز، فيما سجل هدف فهود زعبيل صبري جميل.
ورفع المهندس مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على رعاية سموه الكريمة للقطاع الرياضي عموماً، وللدورة خصوصاً، حيث انطلقت الدورة من توجيهات ودعم سموه، وأصبحت في صدارة الأحداث الرياضية والمجتمعية في الدولة والمنطقة خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، كما تقدم بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم لتشريفه حفل ختام الدورة.
وقال: انطلقت الدورة قوية منذ نسختها الأولى، بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حتى أصبحت حدث العام وكل عام على مستوى الرياضة والمبادرات المجتمعية، وقد حرص المجلس الرياضي على تقديم الجديد في كل عام والبناء على النجاحات التي تحققت في النسخة الماضية، حتى وصل عدد الرياضات في الدورة السابعة إلى 13 رياضة، وارتفاع عدد المشاركين مع عدد الرياضات إلى 13 رياضة، وارتفاع عدد المشاركين إلى 6535 رياضياً ورياضية من 90 جنسية يتنافسون في 7 مناطق مختلفة في دبي، وحضر المنافسات أكثر من 50 ألف متفرج.
وأضاف: تميزت النسخة السابعة بحدث مهم هو جائزة البصمة الرياضية التي أطلقها مجلس دبـي الرياضي ومؤسسة وطني الإمارات، فـي إطار مبادرات الدورة لتعزيز الدور الإنساني والمجتمعي للرياضة، وكذلك في الملتقى الحواري الذي حمل عنوان بصمة رياضي، وتم فيه تسليط الضوء على تجارب 26 رياضياً ملهماً من أصحاب الإنجازات من الإماراتيين والمقيمين ومن أصحاب الهمم، والتأكيد على أهمية بناء الشخصية الرياضية وتقديم المبادرات التي تعزز مكانة الرياضة وتدعمها.
وأشاد الطاير بجهود اللجنة المنظمة للدورة، برئاسة اللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، وقال: لقد نجحت اللجنة المنظمة في ترجمة توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز مكانة الرياضة عموماً والدورة خصوصاً، وترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة، والحرص على تلاقي الرياضيين والجماهير من مختلف الجنسيات ليعيشوا تجربة رياضية مجتمعية حافلة بالفوائد.
من جانبه، أكد حسن المزروعي مدير الدورة أن فريق عمل كبير في اللجنة المنظمة عمل بجد واجتهاد للوصول لهذا المستوى من التنظيم، وكانت هناك شهادة من المسؤولين والمتابعين، والأهم أن الدورة أمتعت الجماهير والحضور لها، ولم تكن دورة فقط، بل ملتقى اجتماعياً، ونحن دائماً نهدف أن تكون الدورة حدثاً مجتمعياً تشارك فيه الأسرة.
وأضاف: أي عمل به تحديات، ولكننا دائماً نحاول أن نستفيد من تجاربنا من نسخة إلى أخرى، ومعها يتطور التنظيم، وبات لدينا خبرة متراكمة، ودائماً نحرص على دراسة الألعاب التي نضيفها في كل دورة.
وحول نهائي كرة الصالات قال: كلا الفريقين استحق الوصول للمباراة النهائية، التي كانت على أعلى مستوى فني وبدني من جانب اللاعبين، كما أن جائزتها كبيرة، حيث حصل البطل على مليون درهم والثاني على 700 ألف درهم، وهو ما يمثل حافزاً لكلا الفريقين، للفوز باللقب، كما أن الفرق التي تتأهل للنهائي لا تشارك في التصفيات في العام التالي، وتأكيد على وجودها في ظل الإقبال الكبير من الفرق التي تطلب المشاركة.
