جاكرتا - وكالات الانباء: ضرب الارهاب مرة اخرى في جزيرة بالي الاندونيسية امس وذلك قبيل أيام من ذكرى التفجيرت المدمرة التي شهدتها الجزيرة عام 2002 والتي استهدفت ناديين ليليين في كوتا·فقد هزت انفجارات امس ارجاء الجزيرة ناتجة عن قنابل ما ادى الى مقتل 32 شخصا على الاقل بينهم اربعة اجانب واصابة أ،كثر من مائة بجروح طبقا لما افاد به شاهد عيان لاذاعة محلية مؤكدا انه شاهد ثماني جثث·وتضاربت الانباء حول عدد الانفجارات فبينما قالت وسائل الاعلام الاندونيسية ان 4 انفجارت وقعت بالجزيرة قال مسؤول كبير في شرطة بالي ان انفجارين وقعا إحداهما في جيمباران المطلة على الشاطىء والتي تضم العديد من المقاهي والثاني في كوتا السياحية· ونقلت اذاعة 'الشينتا' عن شاهد عيان قوله انه شاهد ثماني جثث في موقع انفجار جيمباران من بينهم اربعة اجانب وامرأتان اندونيسيتان·وقال مسؤول بمستشفى إن 35 جريحا أجنبيا على الاقل نقلوا الى المستشفى الرئيسي في جزيرة بالي ·وبعد ذلك بدقائق وقع انفجار اخر امام مقاهي في مركز تسوق ساحة ماتاهاري في منتجع كوتا البحري الشعبي·وقال أحد شهود العيان أيضا إن انفجارين آخرين وقعا بعد ذلك بالقرب من مقهى هارد روك الشهير في كوتا·وذكر شاهد عيان في ذلك الموقع انه شاهد العديد من الاشلاء من بينها ذارع تحت انقاض احد المقاهي·وأوضح الشهود أن النوافذ تطايرت في المناطق المحيطة بانفجار كوتا الذي دمرا الطابق الاول من مبنى مكون من ثلاثة أدوار·
وذكر مارتي ناتاليجاوا المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية ان الانفجارات تبدو اقل حدة من انفجارات عام 2002 ·واضاف 'في هذا الوقت نحاول جاهدين ضمان امن المنطقة ونحاول انقاذ الجرحى' مؤكدا ان عشر دقائق فقط كانت تفصل بين الانفجارين· وصرح رجل قال انه شهد انفجار قنبلة في منطقة شاطيء كوتا لاذاعة اخبار راديو 'الشينتا' انه رأى رأسا مقطوعة لاحد الضحايا وانه تم نقل ستة اشخاص الى المستشفى للعلاج·
وقالت مسؤولة استعلامات في مستشفى ان عدد الأجانب بين القتلى 'كثير' لكنها أضافت إنها لا يمكنها حتى الان إعطاء رقم محدد·وكان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو دعا الى تشديد الاجراءات الامنية في البلاد خلال شهري سبتمبر واكتوبر· وقال انه يبدو ان منفذي 'الاعمال الارهابية' يفضلون تنفيذ هجماتهم خلال هذين الشهرين·وقال ان احتمال وقوع مزيد من الهجمات لا يزال قائما لان اثنين من المتهمين الرئيسين في تفجيرات بالي وهما الماليزيان ازهري حسين ونوري الدين محمد توب ما زالا طليقين· وقال متحدث ان الرئيس الاندونيسي ندد بالانفجارات وانه في طريقه الى الجزيرة·
وعلى الرغم من تورط أعضاء الجماعة الاسلامية في العديد من الهجمات التى سقطت خلالها اعداد من القتلى في إندونيسيا إلا أن السلطات الاندونيسية لم تقرر رسميا حظر هذه الجماعة التي يرى العديد من الزعماء المسلمين أنها غير موجودة أصلا·وعلى الرغم من تورط أعضاء الجماعة الاسلامية في العديد من الهجمات التي سقطت خلالها اعداد من القتلى في إندونيسيا إلا أن السلطات الاندونيسية لم تقرر رسميا حظر هذه الجماعة التي يرى العديد من الزعماء المسلمين أنها غير موجودة أصلا·
عدد اليوم
