الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد الشامسي شغوف بالدبلوماسية الإماراتية

محمد الشامسي شغوف بالدبلوماسية الإماراتية
26 مايو 2019 03:59

هناء الحمادي (أبوظبي)
مع شعور الغربة يسعى الكثير من الطلاب للتعايش مع هذا الشهر وتعويض ما افتقدوه من أجواء رمضانية عن طريق إعداد وجبة الإفطار الجماعي، وأداء صلاة التراويح، والمشاركة في العديد من الأنشطة، لإضفاء جو من الروحانية على بعضهم خلال هذا الشهر الذي يقضونه بعيداً عن الوطن والأهل والأحباب.
ويقول الطالب محمد خالد الشامسي، الذي يدرس علاقات دولية في كينجز كوليدج لندن، إن تخصصه مجال واسع وشيق لكل من يحمل هدف إعلاء شأن وطنه في الجوانب العملية، حيث يتضمن علاقات الدول الاقتصادية، السياسية، والثقافية من خلال النظريات السياسية المختلفة. ويضيف: شغفي بالدبلوماسية الإماراتية، كان لي الدافع الأكبر بالتعمق في هذا المجال، ولذلك أخذت تجربة التدريب العملي في وزارة الخارجية ووسعت مدارك فكري بهذا المجال قبل الابتعاث لبريطانيا، حيث إن مجال العلاقات الدولية عميق من كل النواحي، ويمكّن الطلاب من فهم واستيعاب ما يحرك العالم من أحداث ونظريات.

إعداد الوجبات
وعن الأجواء الرمضانية في حياة الشامسي في الغربة يقول: طول ساعات الصيام في لندن، يوجب علينا تنظيم أوقاتنا واستغلالها بشكل جيد لأن التركيز في أوقات الليل يكون أكبر، مشيراً إلى أن وجود الأصحاب لهم الفضل الأكبر في الغربة، حيث يتشارك معهم في إعداد الوجبات بشكل يومي، حتى يستطيع الدراسة في الأوقات المعتادة، وحتى لا ينشغل عن مسؤوليات الجامعة، ولكن لا غنى عن مائدة الأهل الرمضانية ولمسات الوالدة والجدة في إعداد الأكل.. وحول استقبال عيد الفطر المبارك في الغربة يؤكد أن الجميع يكون على قلب واحد في تنظيم الأنشطة والفعاليات لنثر السعادة والفرحة في قلوب الطلبة المبتعثين الإماراتيين.
الجوانب الإنسانية والتطوعية في حياة الشامسي كثيرة، وأهمها تأسيس مؤسسة «جيل» للأعمال الإنسانية والتطوعية التي تعنى بزيارة مخيمات اللاجئين خارج الدولة لمشاركتهم الأفراح والأعياد، لإبراز العنصر البشري الإماراتي في المجال الإنساني، الذي لطالما غرست فيه قيادتنا الرشيدة كل قيم الإخاء والتسامح، ويضيف: كان لي شرف التحدث في ملتقى شباب الإمارات العالمي عن تجربة التدريب المهني في الخارج، وقد لاقى إعجاب الكثير من الحضور لمشاركتي بزيارة مخيم مريجيب الفهود للاجئين في الأردن، وقد كان تجربة إنسانية بمعنى الكلمة، رسمنا السعادة في قلوب الصغار والكبار.

سر النجاح
وتتعدد أسباب نجاحه في حياته الأكاديمية لكثير من العوامل، أهمها- كما يقول- هو الشغف بهذا المجال والطموح بالتميز فيه، والسعي لتثقيف نفسي بكل نواحي المجال من قراءة يومية لأهم الصحف والمجلات، بالإضافة إلى حضور الندوات والمؤتمرات بشكل دائم في أهم مراكز الأبحاث والجامعات، وأيضاً دعوات الأهل ودعمهم يشكل سبباً رئيساً لمواصلته ومثابرته، وكذلك الدعم المتواصل المقدم من السفارة والملحقيات، التي تقدم كل الدعم والتشجيع لمواصلة مسيرة التفوق والتميز.
طموحات الشامسي المستقبلية في حياته أن يكون سفيراً لدولة الإمارات أينما وجدت فرصاً لتعزيز سبل السلام والتعاون مع كافة دول العالم، وأيضاً يطمح في توسيع المجالات الإنسانية التي بدأها مع مؤسسة «جيل» للأعمال الإنسانية والتطوعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©